responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذخائر العقبى المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 134
التامة من كل شيطان وهامة [1] ومن كل عين لامة ويقول هكذا كان يعوذ ابراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق عليهما السلام. خرجه أبو سعيد في شرف النبوة وغيره. وعن عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الرحمن ألا أعلمك عوذة كان إبراهيم يعوذ بها ابنيه إسماعيل وإسحاق وأنا أعوذ بها ابني الحسن والحسين: كفى بسمع الله واعيا لمن دعا ولا مرمى وراء أمر الله لرام رمى. خرجه المخلص الذهبي. (ذكر أنه كان في تمائمهما من ريش جبريل عليه السلام) عن أم عثمان أم ولد لعلى قالت كانت لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة يجلس عليها جبريل عليه السلام لا يجلس عليها غيره فإذا عرج رفعت وكان إذا عرج انتفض فسقط من زغب [2] ريشه فتقوم فاطمة فتتبعه فتجعله في تمائم الحسن والحسين. خرجه الدولابى. ذكر مصارعتهما بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبى هريرة قال كان الحسن والحسين يصطرعان بين يدى النبي صلى الله عليه وسلم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هن يا حسن فقالت فاطمة يا رسول الله لم تقول هن يا حسن فقال إن جبريل عليه السلام يقول هن يا حسين. خرجه ابن المثنى في معجمه. وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن الحسن والحسين كانا يصطرعان فاطلع على على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ويها الحسن فقال على يا رسول الله على الحسين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جبريل عليه السلام يقول ويها الحسين. خرجه ابن بنت منيع. (شرح): ويه كلمة تقال للاستحثاث. ذكره الجوهرى قال وإذا تعجبت من طيب شئ قلت واها له ما أطيبه، وإذا أغريته بالشئ قلت ويها يا فلان وهو تحريض. كما يقال دونك يا فلان.

[1] الهامة: كل ذات سم يقتل، واما ما يسم ولا يقتل فهو السامة
[2] الزغب صغار الريش

اسم الکتاب : ذخائر العقبى المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست