responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الإمامة - ط مؤسسة البعثة المؤلف : الطبري‌ الصغير، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 215

أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)

معرفة ولادته‌

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الثَّانِي (عَلَيْهِ السَّلَامُ): وُلِدَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُرَّةَ رَجَبٍ‌[1] سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ[2]، قَبْلَ‌[3] قَتْلِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِثَلَاثِ سِنِينَ، فَأَقَامَ مَعَ جَدِّهِ ثَلَاثَ سِنِينَ، وَ مَعَ أَبِيهِ عَلِيٍّ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ عَشْرَةَ أَشْهُرٍ.

وَ عَاشَ بَعْدَ أَبِيهِ أَيَّامَ إِمَامَتِهِ بَقِيَّةَ مُلْكِ الْوَلِيدِ، وَ مُلْكِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَ مُلْكِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَ مُلْكِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَ مُلْكِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَ مُلْكِ الْوَلِيدِ ابْنِ يَزِيدَ[4]، وَ مُلْكِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَلِيدِ.

وَ قُبِضَ فِي أَوَّلِ مُلْكِ إِبْرَاهِيمَ،[5] فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ[6] سَنَةَ مِائَةٍ وَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ، فَكَانَتْ أَيَّامُ إِمَامَتِهِ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ شَهْرَيْنِ، وَ صَارَ إِلَى كَرَامَةِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) وَ قَدْ


[1] و قيل: في الثّالث من صفر، انظر: روضة الواعظين: 207، إعلام الورى: 264، مناقب ابن شهرآشوب 4: 210، كشف الغمّة 2: 117، نور الأبصار: 289.

[2] الكافي 1: 390، الارشاد: 262، كفاية الطّالب: 455، الفصول المهمّة: 211.

[3] في« ع، م» زيادة: أن.

[4] سقط هنا: يزيد بن الوليد. انظر: الجوهر الثمين 1: 103.

[5] مناقب ابن شهرآشوب 4: 210، و في إعلام الورى: 265 و تاج المواليد: 117 أنّه توفّي في ملك هشام ابن عبد الملك، و هو الموافق للصّواب، لأنّ ملكه امتدّ بين( 105- 125 ه) انظر: الجوهر الثمين 1: 98.

[6] في« ط»: الأوّل، انظر: تاريخ أهل البيت: 80، روضة الواعظين: 207، إعلام الورى: 264.

اسم الکتاب : دلائل الإمامة - ط مؤسسة البعثة المؤلف : الطبري‌ الصغير، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست