قوله
: « .. وإنّما يكره أن يؤكل سوى الأنفحة ممّا في آنية المجوس وأهل الكتاب ، لأنّهم
لا يتوقّون الميتة والخمر » [١]، وهي
ضعيفة بإسماعيل بن مرّار ، وكأنّه يونس بن عبد الرحمن[٢]، وفيها ما يخالف
الظاهر من المذهب ، فتأمّل[٣].
لا يخفى أنّ
القمّيين قالوا : روايات يونس كلّها مقبولة صحيحة ، سوى ما رواه محمّد بن عيسى عنه
[٤] ، وهذا ينادي بأنّ روايات إسماعيل بن مرّار عنه وروايات صالح بن السندي
عنه كلّها مقبولة صحيحة ، لأنّهما يكثران الرواية عن يونس غاية الإكثار ، بل
رواياته [٥] كلّها مرويّة منهما ، ومن محمّد بن عيسى إلّا ما شذّ ،
ومحمّد بن عيسى ـ مع كونه ثقة ـ لم يرضوا برواياته ، ورضوا برواياتهما ، وأمّا
يونس فلا شكّ في كونه ابن عبد الرحمن.
قوله
: ويدلّ[٦]على حكم
البيضة : فقط ضعيفة غياث بن إبراهيم[٧]،
عن أبي عبد الله عليهالسلام : « في بيضة خرجت من
أست دجاجة ميتة ، قال : إن كانت
[١] من رواية يونس :
الكافي : ٦ ـ ٢٥٧ الحديث ٢ ، وسائل الشيعة : ٢٤ ـ ١٧٩ الحديث ٣٠٢٨٧.
[٢] كذا ، وفي
المصدر : ( وكأنّ يونس هو ابن عبد الرحمن ).