الصبيان يلعبون بها ، فإنّها كثيرة التسبيح لله تعالى » [١].
في حيوان البحر
قوله
: وقد ادّعي إجماع المسلمين على حلّ السمك الّذي له فلس[٢]، وإجماع الأصحاب على
تحريم ما ليس بصورة السمك من سائر حيوان البحر ، وهو غير ظاهر .. إلى آخره[٣].
قد مرّ روايات
في الخزّ أنّه : « إن كان له ناب فلا تأكله ، وإلّا فكله » [٤] ، وفي الخبر «
إنّه كلب الماء » [٥] ، و « إنّه سبع يأوي في الماء » [٦].
ويمكن الحمل
على أنّه عليهالسلام كان يدري أنّ له نابا ، ويشهد على ذلك حكمه عليهالسلام بأنّه سبع ، وأنّه كلب ، فقوله : « أنظر إن كان له ناب
فلا تأكله ، وإن لم يكن فكل » إرشاد للراوي إلى ظهور حرمته من حيث أنّه حرمة ذي
الناب ما كانت مخفيّة عليه ، فتأمّل!
قوله
: [ خرج ما أجمع على تحريمه بحيث ] لا يمكن تأويله بالنصّ والإجماع ، مثل الجرّي ـ
إن صحّ ما قيل فيه ـ وبقي الباقي .. إلى آخره[٧].
نقل ابن المفلح
رحمهالله عن ابن البرّاج رحمهالله أنّه قائل
[١] الكافي : ٦ ـ
٢٢٥ الحديث ١ ، وسائل الشيعة : ٢٣ ـ ٣٩٥ الحديث ٢٩٨٣٥.