بل الظاهر أنّ
التحريم كان شعار الشيعة يعرفون به ، كما أنّ التحليل شعار العامّة.
قوله
: مثل موثّقة سماعة ، عن أبي إبراهيم عليهالسلام ، قال : « سألته عن
ذبيحة اليهودي والنصراني ، فقال : لا تقربها » .. إلى آخره[٢].
سماعة وإن قيل
: إنّه واقفي [٣] ، إلّا أنّ أهل الرجال قالوا : ثقة ثقة [٤] ، وهو ممّن
أجمعت [٥] ، والنجاشي حكم بكونه من الباب [٦] ، ولا يشكّ في عدم وقفه ، لموته في زمان الكاظم عليهالسلام ، ولروايته الروايات المنافية للوقف ، ولغير ذلك ممّا
[٦] لم يرد هذا
التعبير في رجال النجاشي : ١٩٣ ، ولكن ورد في جوابات أهل الموصل ـ للشيخ المفيد ـ
أنّ سماعة من الأعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام. جوابات أهل الموصل في
العدد والرؤية : ٢٥.