هذا مما انفرد به الإماميّة [١] ، والشيخ في « الخلاف » ادّعى هذا الإجماع [٢] ، بل ادّعى
غير واحد الإجماع من الشيعة على الحرمة [٣] ، فكيف يكون عدم الاشتراط مذهب العامّة؟! وظهر ممّا
ذكرناه أنّ المشهور المتداول في زمان الصادق عليهالسلام ليس إلّا مذهب مالك ونظرائه ، فتعيّن حمل هذه الصحيحة [٤] على التقيّة ،
كما سنذكر.