قوله
: في قول الله عزوجل( وَما عَلَّمْتُمْ
مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ )[١]قال
: « هي الكلاب » [٢]، فلا يحصل
الحلّ بغيره ، وإلّا كان القيد لغوا ، فتأمّل .. إلى آخره[٣].
لعلّه لا تأمّل
في حجيّة مفهوم هذا القيد ، لأنّه من قبل القيود الاحترازيّة الّتي مفهومها معتبر
قطعا ، كما حقّقنا [٤].
قوله
: وليس بمعلوم كونه في كلامهم عليهمالسلام كذلك ، فتأمّل .. إلى
آخره[٥].
بل الظاهر أنّه
ليس كذلك ، إلّا أنّ تعبير التحريم بهما بعيد ، والظاهر منهما [٦] الكراهة ،
لأنّ التحريم يناسبه التشديد والتغليظ ، والكراهة يناسبها المسامحة والمساهلة في
التعبير ، لكن ظواهر الأخبار المحرّمة ، وصريح بعضها [٧] ، وكلام