وحلّ ماله عليه أو السعر الثاني بعد شهرين أو ثلاثة ، يوم حاسبه؟ فقال عليهالسلام[١] : ليس له إلّا على حسب سعر وقت ما دفع إليه الطعام إن
شاء الله » [٢] ، فلاحظ.
يدلّ على
المذهب المشهور الأخبار الواردة في كتاب الزكاة في أنّ زكاة القرض على المستقرض [٤] ، فلاحظ.
قوله
: ممّا يدلّ على وجوب الوفاء بالوعد والعقد ، مثل( أَوْفُوا )[٥]،
و( لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ )[٦]،
و « المسلمون عند شروطهم » [٧]
.. إلى آخره [٨].
لو دخل عقد
القرض في العموم لوجب الوفاء بمجرّد العقد من حينه على الطرفين ، وتحقّق بهذا
النحو التسلّط من كلّ منهما على الآخر إذا وقع العقد مطلقا ، بل والانتقال القهري
، كما هو شأن العقود اللازمة ، بل والتقاصّ القهري أيضا من الحين ، لتساوي الحقّين
من جميع الوجوه ، بل وعدم الانتقال أصلا ، لما ذكر في