لا شبهة في ذلك
، كما يدلّ عليه الأخبار [٦] ، بل ربّما يكون ضروري الدين أنّه الربا.
قوله
: وليس بمعلوم نقله عنه في اصطلاح الشرع .. إلى آخره[٧].
بل هذا موافق
للقاعدة ، وهي أنّ المعاملات ليست توقيفيّة يرجع فيها إلى اللغة أو العرف أو غيرهما
ممّا هو مأخذه ، كما حقّق في محلّه ، ولا شبهة في أنّ الربا ليس من الأمور الحادثة
في شرعنا ، بل من القديمة وكان من معاملات الجاهليّة ، نهي الله تعالى عنه [٨] ، وكانوا لا
ينتهون إلى أن نزل ( فَإِنْ لَمْ
تَفْعَلُوا )[٩] ، كما