قَالَ حَدَّثَنِي رُشَيْدُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبَّاسٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ ص أَمْحَقُ لِلْخَطَايَا مِنَ الْمَاءِ لِلنَّارِ وَ السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ ص أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ رِقَابٍ وَ حُبُّ رَسُولِ اللَّهِ ص أَفْضَلُ مِنْ مُهَجِ الْأَنْفُسِ أَوْ قَالَ ضَرْبِ السُّيُوفِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
ثواب من صلى على النبي ص صلاة واحدة
أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا ذُكِرَ النَّبِيُّ ص فَأَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَلْفَ صَلَاةٍ فِي أَلْفِ صَفٍّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ إِلَّا صَلَّى عَلَى ذَلِكَ الْعَبْدِ لِصَلَاةِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ صَلَاةِ مَلَائِكَتِهِ وَ لَا يَرْغَبُ عَنْ هَذَا إِلَّا جَاهِلٌ مَغْرُورٌ وَ قَدْ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ وَ رَسُولُهُ.
ثواب من سأل الله بحق محمد ص و أهل بيته
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ عَبْداً مَكَثَ فِي النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفاً وَ الْخَرِيفُ سَبْعُونَ سَنَةً قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ سَأَلَ اللَّهَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ لَمَّا رَحِمْتَنِي فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى جَبْرَئِيلَ أَنِ اهْبِطْ إِلَى عَبْدِي وَ أَخْرِجْهُ قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ لِي بِالْهُبُوطِ فِي النَّارِ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنِّي أَمَرْتُهَا أَنْ تَكُونَ عَلَيْكَ بَرْداً وَ سَلَاماً قَالَ يَا رَبِّ فَأَعْلِمْنِي بِمَوْضِعِهِ قَالَ إِنَّهُ فِي جُبٍّ فِي سِجِّيلٍ قَالَ فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ فَأَخْرَجَهُ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا عَبْدِي كَمْ لَبِثْتَ فِي النَّارِ قَالَ مَا أُحْصِي يَا رَبِّ فَقَالَ لَهُ وَ عِزَّتِي لَوْ لَا مَا سَأَلْتَنِي بِهِ لَأَطَلْتُ هَوَانَكَ فِي النَّارِ وَ لَكِنِّي حَتَمْتُ عَلَى نَفْسِي أَلَّا يَسْأَلَنِي عَبْدٌ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ