responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي المؤلف : الصفار القمي، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 62
لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون [1]. (20) حدثنا عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن صفوان بن يحيى عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال قال الله تعالى فاسئلوا اهل الذكر وهم الائمة ان كنتم لا تعلمون فعليهم ان يسئلوهم وليس عليهم ان يجيبوهم ان شاؤا اجابوا وان شاؤا لم يجيبوا. (21) وعنه بهذا الاسناد قال سألته عن قول الله تعالى فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون من هم قال نحن هم. (22) حدثنا السندي بن محمد بن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون قال الذكر القرآن و آل رسول الله صلى الله عليه وآله اهل الذكر وهم المسئولون. (23) حدثنا احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن ايوب عن ابان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون قال الذكر القرآن وآل رسول الله صلى الله عليه وآله اهل الذكر وهم المسؤولون. (24) حدثنا احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابى داود المسترق عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة قال قلت لابي جعفر عليه السلام قول الله تبارك وتعالى فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون من المعنى بذلك قال قلت فانتم المسؤولون قال نعم قال قلت ونحن السائلون قال نعم قلت فعلينا ان نسئلكم قال نعم قلت وعليكم ان تجيبونا قال لا ذاك الينا ان شئنا فعلنا وان شئنا لم نفعل ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب (25) حدثنا محمد بن الحسين عن ابى داود عن سليمان بن سفيان عن ثعلبة بن ميمون عن زراره قال قلت لابي جعفر عليه السلام قول الله تبارك وتعالى فاسئلو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون من المعنى بذلك قال نحن قال قلت فانتم المسؤولون قال نعم قال قلت ونحن السائلون قال نعم قال قلت.

[1] الاية (44) النحل.

اسم الکتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي المؤلف : الصفار القمي، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست