responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي المؤلف : الصفار القمي، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 359
واوصاني ان لا اتعشى فكنت بعد ذلك ما شاء الله اتعشى ثم اغافل فاتعشى فيضرب على عليه السلام. وروى يعقوب بن يزيد عن ابن ابى عمير عن رجاله عن ابى عبد الله عليه السلام يرفع الحديث إلى الحسن بن على عليه السلام انه قال ان لله مدينتين احديهما بالمشرق والاخرى بالمغرب عليهما سوران من حديد وعلى كل مدينة الف الف مصراع من ذهب وفيها سبعون الف الف لغة يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبه وانا اعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما وما عليها حجة غيرى والحسين اخى. (5) حدثنا احمد بن محمد بن الحسين عن ابيه بهذا الاسناد مثله. (6) حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان عن داود بن فرقد قال ذكر قتل الحسين وامر على بن الحسين لما ان حمل إلى الشام فرفعنا إلى السجن فقال اصحابي ما احسن بنيان بهذا الجدار فطراطن اهل الروم بينهم فقالوا مافى هؤلاء صاحب دم ان كان الا ذلك يعنونى فمكثنا يومين ثم دعانا واطلق عنا. (7) حدثنا محمد بن عبد الجبار عن ابى عبد الله البرقى عن فضاله بن ايوب عن رجل من المسامه اسمه مسمع ولقبه كردين عن ابى عبد الله عليه السلام قال دخلت عليه وعنده اسماعيل قال ونحن إذ ذاك ناتم به بعد ابيه فذكر في حديث طويل انه سمع رجل ابا عبد الله عليه السلام خلاف ما ظن فيه قال فاتيت رجلين من اهل الكوفه كانا يقولان به فاخبرتهما فقال واحد منهما سمعت واطعت ورضيت وسلمت وقال الآخر واهوى بيده إلى جيببه؟ فشقته ثم قال لا والله لاسمعت ولا اطعت ولا رضيت حتى اسمعه منه ثم قال خرج متوجها إلى ابى عبد الله عليه السلام قال وتبعته فلما كنا بالباب فاستاذنا فاذن لى فدخلت قبله ثم اذن له فدخل فلما دخل قال له أبو عبد الله عليه السلام يا فلان ايريد كل امرى منكم ان يؤتى صحف منشرة ان الذى اخبرك به فلان الحق قال جعلت فداك انى اشتهى ان اسمعه منك قال ان فلانا امامك وصاحبك من بعدى يعنى ابا الحسن عليه السلام فلا يدعيها


اسم الکتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي المؤلف : الصفار القمي، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست