responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي المؤلف : الصفار القمي، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 191
[2] حدثنا احمد بن محمد عن على بن الحكم عن سيف بن عميرة عن ابى بكر الحضرمي عن رجل من بنى حنيفة قال كنت مع عمى فدخل على على بن الحسين فراى بين يديه صحايف [1] ينظر فيها فقال له أي شئ هذه الصحف جعلت فداك قال هذا ديوان شيعتنا قال افتاذن اطلب اسمى فيه قال نعم فقال فانى لست اقراء وابن اخى على الباب فتأذن له فيدخل حتى يقراء قال نعم فادخلني عمى فنظرت في الكتاب فاول شئ هجمت عليه اسمى فقلت اسمى ورب الكعبة قال ويحك فاين انا فجزت بخمسة اسماء أو ستة ثم وجدت اسم عمى فقال على بن الحسين اخذ الله ميثاقهم معنا على ولايتنا لا يزيدون ولا ينقصون ان الله خلقنا من اعلا عليين وخلق شيعتنا من طينتنا اسفل من ذلك وخلق عدونا من سجين وخلق اوليائهم منهم من اسفل النار [2]. [3] حدثنا احمد بن محمد عن على بن الحكم عن سيف عن حسان عن ابى محمد البزاز قال حدثنى حذيفة بن اسيد الغفاري صاحب النبي صلى الله عليه وآله قال دخلت على على بن الحسين عليه السلام فرأيته يحمل شيئا قلت ماهذا قال هذا ديوان شيعتنا قلت ارنى انظر فيها اسمى فقلت انى لست اقرأ قال ابن اخى [3] يقرأ فدعا بكتاب فنظر فيه فقال ابن اخى اسمى ورب الكعبة قلت ويلك اين اسمى فنظر فوجد بعد اسمه بثمانية اسماء. (4) حدثنا محمد بن عبد الجبار عن محمد بن اسماعيل عن على بن النعمان عن ابن مسكان عن اسحق بن عمار عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام ان حبابة الوالبية كانت إذا وفد الناس إلى معاوية وفدت هي إلى الحسين عليه السلام وكان امرأة شديدة الاجتهاد وقد يبس جلدها على بطنها من العبادة وانها خرجت مرة ومعها ابن عم لها غلام فدخلت به على الحسين عليه السلام فقالت له جعلت فداك فانظر هل تجد ابن عمى هذا فيما عندكم

[1] وفى نسخة بدله، صحيفة.
[2] ذلك النار، كذا في البحار.
[3] وان ابن اخى، كذا في البحار.

اسم الکتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي المؤلف : الصفار القمي، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست