responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي المؤلف : الصفار القمي، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 173
ان ابى طالب في اهل السواد فقال لا يارفيد ان على بن ابى طالب سار في اهل السواد بما في الجفر الابيض وان القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر قال فقلت له جعلت فداك وما الجفر الاحمر قال فامر اصبعه إلى حلقه فقال هكذا يعنى الذبح ثم قال يارفيد ان لكل اهل بيت مجيبا [1] شاهدا عليهم شافعا لامثالهم. (5) حدثنا محمد بن الحسين عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن حماد بن عثمان عن على بن سعيد قال كنت جالسا عند ابى عبد الله ع وعنده محمد بن عبد الله بن على إلى جنبه جالسا وفى المجلس عبد الملك بن اعين ومحمد الطيار وشهاب بن عبد ربه فقال رجل من اصحابنا جعلت فداك ان عبد الله بن الحسن يقول لنا في هذا الامر ما ليس لغيرنا فقال أبو عبد الله عليه السلام بعد كلام اما تعجبون من عبد الله يزعم ان اباه على [2] لم يكن اماما ويقول انه ليس عندنا علم وصدق والله ما عنده علم ولكن والله واهوى بيده إلى صدره ان عندنا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسيفه ودرعه وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله وانه لاملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخطه على عليه السلام بيده وعندنا والله الجفر وما يدرون ما هو أمسك شاة أو مسك بعير ثم اقبل الينا وقال ابشروا اما ترضون انكم تجيئون يوم القيمة اخذين بحجزة على عليه السلام وعلى اخذ بحجزة رسول الله صلى الله عليه وآله. (6) حدثنا احمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن ابى عبيدة قال سأل ابا عبد الله عليه السلام بعض اصحابنا عن الجعفر فقال هو جلد ثور مملو علما فقال له ما الجامعة فقال تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الاديم مثل فخذ الفالج فيها كلما يحتاج الناس إليه وليس من قضية الا وفيها ارش الخدش قال له فمصحف فاطمة فسكت طويلا ثم قال انكم لتبحثون عما تريدون وعما لا تريدون ان فاطمة مكثت

[1] نجيبا، في نسخة البحار.
[2] على من لم يكن، كذا في البحار.

اسم الکتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي المؤلف : الصفار القمي، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست