responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 76

ينزع قميصه إن كان عليه قميص من فوقه إلى سرته يفتق جيبه أو يخرقه ليتسع عليه في خروجه ثم يضع على عورته ما يسترها ثم يلين أصابع يديه برفق فإن تصعب تركها و يأخذ السدر فيضعه في إجانة و شبهها من الأواني النظاف و يصب عليه الماء ثم يضربه حتى يجمع‌[1] رغوته على رأس الماء فإذا اجتمعت أخذها بكفيه‌[2] فجعلها في إناء نظيف كإجانة أو طشت‌[3] أو ما أشبههما ثم يأخذ خرقة نظيفة فيلف بها يده من زنده إلى أطراف أصابعه اليسرى و يضع عليها شيئا من الأشنان الذي كان أعده و يغسل بها مخرج النجو منه و يكون معه آخر يصب عليه الماء فيغسله حتى ينقاه ثم يلقى الخرقة من يده و يغسل يديه جميعا بماء قراح ثم يوضئ الميت فيغسل وجهه و ذراعيه و يمسح برأسه و ظاهر قدميه ثم يأخذ رغوة السدر[4] فيضعه على رأسه و يغسله به و يغسل لحيته و الآخر يصب عليه ماء السدر حتى يغسل رأسه و لحيته بمقدار تسعة أرطال من ماء السدر ثم يقلبه على مياسره لتبدو له ميامنه و يغسلها من عنقه إلى تحت قدميه بمثل ذلك من ماء السدر و لا يجعله بين رجليه في غسله بل يقف من جانبه ثم يقلبه على جنبه الأيمن لتبدو له مياسره فيغسلها كذلك ثم يرده إلى ظهره فيغسله من أم رأسه إلى تحت قدميه بماء السدر كما غسل رأسه بنحو التسعة[5] أرطال من ماء السدر إلى أكثر من ذلك و يكون صاحبه يصب عليه الماء و هو يمسح ما يمر عليه يده من جسده‌


[1] في ب، و:« يجتمع» و في ه:« تجتمع».

[2] في ه:« بكفّين».

[3] في ج، ه، ز:« طست».

[4] جاء في« د» بعد قوله« رغوة السّدر» هكذا:« حتى يغسل رأسه و لحيته بمقدار ...»، و جاء في( ز) بعده:« فيضعه على رأسه و لحيته بمقدار ...»، و جاء في متن التهذيب بعده: فيضعه على رأسه و يغسله و يغسل لحيته بمقدار ...».

[5] في ز:« تسعة».

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست