فإن ذلك مما يسهل عليه
صعوبة ما يلقاه من جهد[5] خروج نفسه.
فإذا قضى نحبه فليغمض
عيناه و يطبق فوه و تمد يداه إلى جنبيه و يمد ساقاه[6] إن كانا منقبضين[7] و يشد لحيه[8] إلى رأسه بعصابة و يمد عليه ثوب[9] يغطى به.
و إن مات ليلا في بيت[10] أسرج في
البيت مصباح إلى الصباح و لم يترك وحده فيه بل يكون عنده من يذكر الله عز و جل و
يتلو كتابه أو ما يحسنه منه و يستغفر الله تعالى[11].
و لا يترك على بطنه
حديدة كما يفعل العامة الجهال ذلك.
ثم ليستعد لغسله فيؤخذ
من السدر المسحوق رطل أو[12] نحو ذلك و
من