responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 74

أعماله فإن استطاع أن يحرك بالشهادة بما ذكرناه لسانه و إلا عقد بها قلبه إن شاء الله.

و يستحب أن يلقن أيضا[1] كلمات الفرج و هي‌

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَ‌[2] وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ‌[3] وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌[4].

فإن ذلك مما يسهل عليه صعوبة ما يلقاه من جهد[5] خروج نفسه.

فإذا قضى نحبه فليغمض عيناه و يطبق فوه و تمد يداه إلى جنبيه و يمد ساقاه‌[6] إن كانا منقبضين‌[7] و يشد لحيه‌[8] إلى رأسه بعصابة و يمد عليه ثوب‌[9] يغطى به.

و إن مات ليلا في بيت‌[10] أسرج في البيت مصباح إلى الصباح و لم يترك وحده فيه بل يكون عنده من يذكر الله عز و جل و يتلو كتابه أو ما يحسنه منه و يستغفر الله تعالى‌[11].

و لا يترك على بطنه حديدة كما يفعل العامة الجهال ذلك.

ثم ليستعد لغسله فيؤخذ من السدر المسحوق رطل أو[12] نحو ذلك و من‌


[1] ليس« ايضا» في( ب، ج، د، ه، ز).

[2] في ج:« و ما بينهنّ و ما تحتهنّ».

[3] ليس‌« و سلام على المرسلين» في( ه).

[4] الوسائل ج 2، الباب 38، من أبواب الاحتضار، ص 666. مع تفاوت.

[5] في ج، و:« من جهة».

[6] في ب:« فليغمض عينيه و يطبق فاه و يمدّ يديه جنبته و يمد ساقيه».

[7] في د، ه، و، ز:« تمد» و في ب، د، ه:« إن كانتا» و في ب، د، ه، و، ز:« منقبضتين».

[8] في ج، ز« لحيته».

[9] في ب:« ثوبا يغطّيه به».

[10] في ألف، ج:« البيت» و ليس« في بيت» في( ز).

[11] في ب:« يستغفر له اللّه تعالى» و في و:« يستغفر اللّه تعالى له».

[12] في ج، د، ز:« و».

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست