فينبغي للمرء المسلم أن
يتحرز من خلاف الله تعالى و خلاف رسوله ص في ترك الوصية و إهمالها و يستظهر لدينه
و يحتاط لنفسه بالوصية لأهله و إخوانه بتقوى الله عز و جل و الطاعة له و اجتناب
معاصيه و ما يحب[7] أن يصنعوه
في غسله و تحنيطه و تكفينه عند وفاته و مواراته و الصدقة عنه و التدبير لتركته و
يسند ذلك إلى ثقة في نفسه ليقوم به و لا يهمل ذلك