مَالَهَا وَ جَمَالَهَا وَ مَنْ نَكَحَ لِلدِّينِ‌[1] وَفَّقَ اللَّهُ لَهُ الْخَيْرَ وَ الْجَمَالَ وَ الْكَمَالَ‌[2][3].

14 باب الاستخارة للنكاح و الدعاء قبله‌

و من عمد على النكاح‌[4] فليرتد لنفسه حسب ما قدمناه ثم ليستخر الله عز و جل في ذلك و يقول-

اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ النِّكَاحَ فَسَهِّلْ لِي مِنَ النِّسَاءِ أَحْسَنَهُنَّ خُلُقاً وَ خَلْقاً وَ أَعَفَّهُنَّ فَرْجاً وَ أَحْفَظَهُنَّ لِنَفْسِهَا وَ دِينِهَا وَ أَمَانَتِي عِنْدَهَا.

ثم ليمض بعد ذلك لما قضي له إن شاء الله.

و لا ينبغي لأحد أن يعقد نكاحا و القمر في العقرب فإنه‌

رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ:[5] مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَرَ الْحُسْنَى‌[6].

15 باب السنة في عقود النكاح و زفاف النساء و آداب الخلوة و الجماع‌

و من السنة في نكاح الغبطة ما قدمنا ذكره من الإعلان و الإشهاد و الخطبة فيه بذكر الله تعالى و ذكر رسوله صلى الله عليه و آله و أهل بيته عليهم السلام‌

[1] في د:« لدين» و في ألف:« وفّقه اللّه له الخير» و في ج:« وفقه اللّه الخير».

[2] ليس« و الكمال» فى( ب).

[3] راجع الوسائل، ج 14، الباب 14 من أبواب مقدّمات النّكاح، ص 30 مع تفاوت.

[4] في ألف، ب، ه، و:« عمل على النّكاح» و في ألف، ج:« فليريد».[ كذا].

[5] ليس« أنّه قال» فى( و).

[6] الوسائل، ج 14، الباب 54 من أبواب مقدّمات النّكاح، ح 1، ص 80.