و لا ينبغي للإنسان أن
يدخل بامرأته[5] حتى يقدم
إليها شيئا من المهر قل أم كثر فإن دخل بها قبل أن يقدم[6] شيئا أخطأ السنة[7] و كان
المهر في ذمته دينا عليه يلزم تسليمه إلى المرأة أي وقت طالبته به[8].
و من عقد نكاحا و لم يسم
مهرا ثم دخل بالمرأة قبل أن يسمي لها[9]
شيئا كان عليه مهر مثلها في الشرف و الجمال.
و إن دخل بها و أعطاها
قبل الدخول شيئا قل أم كثر فذلك مهرها لا شيء[10] لها عليه بعده لأنها لو
لم ترض به مهرا ما أمكنته من نفسها حتى