بِهِ[1] الدَّارُ فَلْيَعْلُ[2] أَعْلَى مَنْزِلِهِ وَ يُصَلِّي[3] رَكْعَتَيْنِ وَ لْيُؤْمِ بِالسَّلَامِ إِلَى قُبُورِنَا فَإِنَّ ذَلِكَ يَصِلُ إِلَيْنَا[4].
وَ رَوَى يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي كَثِيراً مَا أَذْكُرُ الْحُسَيْنَ ع فَأَيَّ شَيْءٍ أَقُولُ قَالَ قُلْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ[5] تُعِيدُ ذَلِكَ[6] ثَلَاثاً فَإِنَّ التَّسْلِيمَ يَصِلُ إِلَيْنَا مِنْ قَرِيبٍ وَ مِنْ[7] بَعِيدٍ[8].
44 باب فضل زيارة الأولياء من المؤمنين رحمة الله عليهم
رُوِيَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ[9] أَنَّهُ قَالَ: مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ[10] أَنْ يَزُورَنَا فَلْيَزُرْ صَالِحِي شِيعَتِنَا يُكْتَبْ لَهُ ثَوَابُ زِيَارَتِنَا وَ مَنْ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصِلَنَا فَلْيَصِلْ صَالِحِي إِخْوَانِهِ يُكْتَبُ لَهُ ثَوَابُ صِلَتِنَا[11].
[1] في ب:« بكم».
[2] في ب، د، ز:« فليعلو» و في د:« على منزله».
[3] في د:« و يصلّ» و في ز:« و ليصلّى».
[4] الوسائل، ج 10، الباب 95 من أبواب المزار، ح 1 و 2، ص 452 و مزار المفيد القسم الثاني، الباب 26، ح 2، ص 184.
[5] في ز:« يا أبا عبد اللّه ع».
[6] ليس« ذلك» في( ب) و ليس« ثلاثا» في( ج).
[7] ليس« من» في( ه).
[8] الوسائل، ج 10، الباب 63 من أبواب المزار، ح 1، ص 385 و مزار المفيد القسم الثاني الباب 26 ح 1 ص 183.
[9] في ب:« عن أبي الحسن موسى عليه السّلام».
[10] ليس« منكم» في( ب).
[11] الوسائل، ج 6، الباب 50 من أبواب الصدقة، ح 1 و 3، ص 332- 333، و ج 10، الباب 97 من أبواب المزار، ح 5 و 10، ص 456- 458 مع تفاوت و مزار المفيد القسم الثاني، الباب 27، ح 1 ص 184.