جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللَّهَ أُشْهِدُ اللَّهَ[1] أَنَّنِي حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَ[2] سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ مُؤْمِنٌ بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرٌ[3] بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ مُحَقِّقٌ بِمَا حَقَّقْتُمْ[4] وَ مُبْطِلٌ مَا أَبْطَلْتُمْ[5] مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلَانِيَتِكُمْ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لَعَنَ اللَّهُ عَدُوَّكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ ضَاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ[6] ثُمَّ تُصَلِّي صَلَاةَ الزِّيَارَةِ وَ تَدْعُو بَعْدَهَا بِمَا شِئْتَ وَ قَدْ تَمَّتْ زِيَارَتُكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ[7] ز.
41 باب مختصر زيارة أخرى لسائر الأئمة ع
وَ يُجْزِيكَ أَنْ تَقُولَ فِي زِيَارَةِ كُلِّ إِمَامٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ أَدَّيْتَ مَا وَجَبَ عَلَيْكَ فَجَزَاكَ اللَّهِ خَيْرَ الْجَزَاءِ وَ لَعَنَ اللَّهُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ[8].
[1] ليس« اشهد اللّه» في( ب) و فيه« إنّى».
[2] ليس« و» في( ب).
[3] في ألف:« و مؤمن ... و كافر ...»، و في ه:« بما كفرتم به خ».
[4] في ألف:« ما حققتهم ...» و في ز:« بما حقّقتهم به خ».
[5] في ب:« لما أبطلتم».
[6] الوسائل، ج 10، الباب 81 من أبواب المزار ح 2 ص 431 و مزار المفيد القسم الثاني، الباب 20 ص 176 بتفاوت.
[7] في الف، ج:« تعالى».
[8] ليست هذه الزيارة في( ج).