و أمه سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد سيد المرسلين و قبره بطف كربلاء بين نينوى و الغاضرية[1] من قرى النهرين
14 باب فضل زيارته ع
رُوِيَ عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: مُرُوا شِيعَتَنَا بِزِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع[2] فَإِنَّ إِتْيَانَهُ مُفْتَرَضٌ[3] عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ يُقِرُّ لِلْحُسَيْنِ ع بِالْإِمَامَةِ مِنَ اللَّهِ[4][5].
وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ[6] لَا أَشَراً وَ لَا بَطَراً وَ لَا رِيَاءً وَ لَا سُمْعَةً مُحِّصَتْ ذُنُوبُهُ[7] كَمَا يُمَحَّصُ الثَّوْبُ فِي الْمَاءِ فَلَا يَبْقَى عَلَيْهِ دَنَسٌ وَ يُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حِجَّةً وَ كُلَّمَا رَفَعَ قَدَمَهُ[8] عُمْرَةً[9].
وَ رُوِيَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا أَتَى قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ[10] مَكْرُوبٌ قَطُّ[11] إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ كُرْبَتَهُ[12] وَ قَضَى
[1] في ألف، ج:« بنينوى و الغاضريّة».
[2] ليس« قبر» في ز، و ليس« عليه السّلام» فى( ج).
[3] في ألف، ج:« فرض».
[4] في ب:« تعالى».
[5] الوسائل ج 10، الباب 44 من أبواب المزار ح 1 ص 345، و ح 4 ص 346 و الباب 37 ح 8 ص 321 مع زيادة في الأخيرين. و مزار المفيد، القسم الأوّل الباب 9، ح 1، ص 37.
[6] في ألف، ج:« من زار الحسين عليه السّلام».
[7] في ألف، ب:« محضت ذنوبه» و في ه:« محض ذنوبه» و في ألف، ج:« ذنوبه كلّها» و في ألف:« كما يمحض الثّوب».
[8] في ألف:« له عمرة».
[9] الوسائل، ج 10، الباب 45 من أبواب المزار ح 2، ص 347 و الباب 64، ص 389 و مزار المفيد القسم الاول الباب 14 ح 1، ص 45.
[10] في ج:« عليه السّلام» و ليس« عليهما السّلام» في( ز).
[11] ليس« قطّ» فى( ج).
[12] في ب:« فرج اللّه تعالى عنه كربه» و في ألف:« ... كربه و قضى له حاجته».