وَ سُئِلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:[1] عَمَّنْ لَمْ يَجِدْ هَدْياً وَ جَهِلَ أَنْ يَصُومَ الثَّلَاثَةَ أَيَّامٍ[2] كَيْفَ يَصْنَعُ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ[3] أَمَا إِنَّنِي[4] لَا آمُرُ بِالرُّجُوعِ إِلَى مَكَّةَ وَ لَا أَشُقُّ عَلَيْهِ وَ لَا آمُرُهُ بِالصِّيَامِ فِي السَّفَرِ وَ لَكِنْ يَصُومُ إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ[5].
وَ قَالَ ع مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ ثَمَانِيَةَ أَشْوَاطٍ نَاسِياً ثُمَّ عَلِمَ بَعْدَ ذَلِكَ[6] فَلْيُضِفْ إِلَيْهَا سِتَّةَ أَشْوَاطٍ[7].
وَ سُئِلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ[8] عَنْ رَجُلٍ أُهْدِيَ لَهُ ظَبْيٌ مَذْبُوحٌ فَأَكَلَهُ فَقَالَ[9] يَجِبُ عَلَيْهِ ثَمَنُهُ.
وَ سُئِلَ[10] عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُّ بِهِ السَّيْرُ أَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ قَالَ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ وَ يُومِئُ إِيمَاءً وَ كَذَلِكَ الْمَاشِي إِذَا اضْطُرَّ إِلَى الصَّلَاةِ[11].
وَ سُئِلَ ع عَنْ قَتْلِ الذِّئْبِ وَ الْأَسَدِ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِقَتْلِهِمَا لِلْمُحْرِمِ إِذَا أَرَادَهُ[12] وَ كُلُّ شَيْءٍ أَرَادَهُ مِنَ السِّبَاعِ وَ الْهَوَامِّ فَلَا حَرَجَ عَلَيْهِ فِي قَتَلَهُ[13].
وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنْ رَجُلٍ أَهَلَ[14] بِالْعُمْرَةِ وَ نَسِيَ أَنْ يُقَصِّرَ حَتَّى أَحْرَمَ لِلْحَجِّ فَقَالَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ[15][16].
[1] ( 1 و 3 و 8) ليس« عليه السّلام» فى( ب).
[2] في ألف:« ثلاثة الأيّام» و في ج:« ثلاثة ايّام» و في ب، ه:« الثلاثة الأيّام».
[3] ( 1 و 3 و 8) ليس« عليه السّلام» فى( ب).
[4] في ه:« انّى».
[5] الوسائل، ج 10، الباب 47 من أبواب الذّبح، ح 5، ص 160 نقلا عن الكتاب.
[6] في ب:« بذلك» بدل« بعد ذلك».
[7] الوسائل، ج 9، الباب 34 من أبواب الطّواف، ح 17، ص 439 نقلا عن الكتاب.
[8] ( 1 و 3 و 8) ليس« عليه السّلام» فى( ب).
[9] في ب:« قال».
[10] في ب:« و سئل عليه السّلام».
[11] الوسائل، ج 3، الباب 16 من أبواب القبلة، ح 7، ص 245 نقلا عن الكتاب.
[12] في و، ز:« أراداه».
[13] الوسائل، ج 9، الباب 81 من أبواب تروك الإحرام، ح 13، ص 169 نقلا عن الكتاب.
[14] في ألف، ج:« أحلّ».
[15] في ب:« ربّه» بدل« اللّه» و ليس« اللّه عزّ و جلّ» فى( ه).
[16] الوسائل، ج 9، الباب 6 من أبواب التّقصير، ح 4، ص 544 نقلا عن الكتاب.