responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 417

فإذا طلعت الشمس فليفض منها إلى منى فإذا بلغ طرف وادي محسر فليسع فيه بهرولة حتى يجوزه و لا يفض منها قبل طلوع الشمس إلا مضطرا لكنه لا يجوز وادي محسر إلا بعد طلوعها و لا يفض من عرفات قبل غروبها.

و يأخذ الحصى لرمي الجمار من المزدلفة أو من الطريق فإن أخذه من رحله‌[1] بمنى أجزأه.

فإذا نزل منى فإن قدر على الوضوء لرميه الجمار فليتوضأ و إن لم يقدر أجزأه عنه غسله و لا يجوز له رمي الجمار إلا و هو على طهر ثم يأتي الجمرة القصوى التي عند العقبة فليقم من قبل وجهها و لا يقم من أعلاها و ليكن بينه و بينها قدر عشر أذرع‌[2] أو خمس عشرة ذراعا و يأخذ لرميه سبع حصيات و يقول و الحصى في يده-

اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ حَصَيَاتِي فَأَحْصِهِنَ‌[3] لِي‌[4] وَ ارْفَعْهُنَّ فِي عَمَلِي‌[5].

ثم ليرم حذفا[6] يضع الحصاة على باطن إبهامه و يدفعها[7] بظاهر سبابته و يقول مع كل حصاة-

بِسْمِ اللَّهِ‌[8] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ‌[9] مُحَمَّدِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُمَّ ادْحَرْ عَنِّي الشَّيْطَانَ وَ جُنُودَهُ اللَّهُمَّ تَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ وَ عَلَى سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌[10] اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجّاً مَبْرُوراً وَ سَعْياً مَشْكُوراً وَ عَمَلًا مَقْبُولًا وَ ذَنْباً


[1] في ب، د:« من رجله».

[2] في ألف، ب، ج، د، ز:« عشرة».

[3] في د:« حصاتى فاحصين».

[4] ليس« لى» فى( ه).

[5] الوسائل، ج 10، الباب 3 من أبواب رمى جمرة العقبة، ح 1، ص 71.

[6] في ج، ه، و:« خذفا».

[7] في د، و، ز:« و يدفعه» و في ه:« و يدفها» و فيه« و يدفعها- خ ل».

[8] ليس« بسم اللّه» فى( ج).

[9] في ألف، و:« و على آل ...».

[10] في ب:« صلواتك عليه» بدل« صلّى اللّه عليه و آله». و في ه:« و صلّى ...».

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست