responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 416

عَمَلِي وَ سَلِّمْ لِي‌[1] دِينِي وَ تَقَبَّلْ مَنَاسِكِي اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ هَذَا الْمَوْقِفِ وَ[2] ارْزُقْنِيهِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي‌[3].

15 باب نزول المزدلفة

و لا يصل المغرب ليلة النحر إلا بالمزدلفة و إن ذهب ربع الليل فإذا نزل المزدلفة صلى بها المغرب و العشاء الآخرة بأذان و إقامتين ثم صلى نوافل المغرب بعد العشاء الآخرة فإذا أصبح يوم النحر فليصل الفجر و يقف كوقوفه بعرفة و يحمد الله و يثني عليه و يذكر من آلائه و بلائه ما قدر[4] عليه و يصلي على النبي و آله‌[5] ثم يقول-

اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ‌[6] الْحَلَالِ وَ ادْرَأْ[7] عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ اللَّهُمَّ أَنْتَ خَيْرُ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَ خَيْرُ مَدْعُوٍّ وَ خَيْرُ مَسْئُولٍ وَ لِكُلِّ وَافِدٍ[8] جَائِزَةٌ فَاجْعَلْ جَائِزَتِي فِي مَوْطِنِي هَذَا أَنْ تُقِيلَنِي‌[9] عَثْرَتِي وَ تَقْبَلَ مَعْذِرَتِي وَ تُجَاوِزَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ[10] اجْعَلِ التَّقْوَى مِنَ الدُّنْيَا زَادِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[11].


[1] ليس« لى» فى( ز).

[2] ليس« و» فى( و).

[3] الوسائل، ج 10، الباب 1 من أبواب الوقوف بالمشعر، ح 1 و 2، ص 34 بتفاوت.

[4] في ألف:« ما يقدر ...».

[5] في ب:« صلّى اللّه عليه و آله» بدل« و آله».

[6] في ب:« من رزقك».

[7] في ج:« و ادرأ به عنّى».

[8] في ب:« رافد» بدل« وافد».

[9] في و:« و أن تقيلنى».

[10] في ب:« ثمّ» بدل« و».

[11] الوسائل، ج 10، الباب 11 من أبواب الوقوف بالمشعر، ح 1، ص 45.

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست