و لا يصل المغرب ليلة
النحر إلا بالمزدلفة و إن ذهب ربع الليل فإذا نزل المزدلفة صلى بها المغرب و
العشاء الآخرة بأذان و إقامتين ثم صلى نوافل المغرب بعد العشاء الآخرة فإذا أصبح
يوم النحر فليصل الفجر و يقف كوقوفه بعرفة و يحمد الله و يثني عليه و يذكر من
آلائه و بلائه ما قدر[4] عليه و
يصلي على النبي و آله[5] ثم يقول-