ثم ينحدر منها حتى يأتي
الصفا يفعل ذلك سبع مرات و يكون وقوفه على الصفا أربع مرات و على المروة[3] أربعا و[4] يسعى
بينهما سبعا يبدأ بالصفا و يختم بالمروة إن شاء الله و إذا جاء منها إلى الصفا
فليبدأ من عند الزقاق بالهرولة فإذا[5]
انتهى إلى الميل الذي دون الصفا بعد ما يجاوز الوادي كف عن السعي و مشى[6] مشيا.
و يستحب أن يطوف الحاج
ثلاثمائة و ستين أسبوعا في مقامه بمكة عدد أيام السنة فإن لم يقدر عليه طاف
ثلاثمائة و ستين شوطا فإن لم يتمكن من ذلك فليطفه[7] ما تيسر من الأسابيع
تطوعا فإن شغله عن التطوع بالطواف شاغل فليطف الفرض إن شاء الله.
و إذا طاف بالبيت سبعا و
سعى بين الصفا و المروة سبع مرات قصر من شعر رأسه من جوانبه أو من حاجبيه[8] أو من
لحيته إن كان ذا لحية و قد حل[9] من كل شيء
أحرم منه
[5] في ب:« فليبدأ من الزّقاق بالسّعى فإذا ...» و
في ج:« فليبدأ من الزّقاق العطّارين بالهرولة فإن انتهى ...» و في ه:« إلى الصّفا
فليهرول من عند الزّقاق ...» و في ألف:« فإن انتهى ...».