الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ[1].
ثم يدنو منه فيقبله[2] فإن لم يتمكن من تقبيله فليمسحه بيده ثم يقبلها فإن لم يقدر على ذلك أومأ إليه بيده ثم قال
أَمَانَتِي أَدَّيْتُهَا وَ مِيثَاقِي تَعَهَّدْتُهُ لِيَشْهَدَ لِي عِنْدَكَ بِالْمُوَافَاةِ[3] اللَّهُمَّ إِيمَاناً بِكَ[4] وَ تَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ وَ عَلَى سُنَّةِ نَبِيِّكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ كَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ[5] وَ اللَّاتِ وَ الْعُزَّى وَ عِبَادَةِ الشَّيْطَانِ[6] وَ عِبَادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدْعَى مِنْ دُونِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ بَسَطْتُ يَدِي وَ فِيمَا عِنْدَكَ عَظُمَتْ[7] رَغْبَتِي فَاقْبَلْ إِحْسَانِي وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ الْفَقْرِ وَ الذُّلِّ وَ مَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ[8].
فإذا بلغ باب الكعبة فليقل-
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ[9] اللَّهُمَّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ عَافِنِي مِنَ السُّقْمِ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ[10] الْحَلَالِ وَ ادْرَأْ[11] عَنِّي شَرَّ
[1] الوسائل، ج 9، الباب 12 من أبواب الطّواف، ح 3، ص 401 بتفاوت.
[2] في د، ه، و:« فقبّله».
[3] في ه:« تعاهدته» و في ب:« اشهد لي عند ربّك بالموافاة» و في ج:« يشهد لي بالموافاة عندك» و في ألف، و، ز:« لتشهد ...».
[4] ليس« بك» فى( ألف، ج).
[5] في ألف، ه:« و كفرت بالطّاغوت و الجبت و اللّات».
[6] في ه:« الشّياطين- خ ل».
[7] في ج:« عظم».
[8] الوسائل، ج 9، الباب 12 من أبواب الطّواف، ح 1، ص 400 بتفاوت.
[9] في ب:« و أهل بيته».
[10] في ز:« من رزقك الحلال».
[11] في ب:« و اذرأ».