responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 397

اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ مَا أَمَرْتَ بِهِ مِنَ التَّمَتُّعِ بِالْعُمْرَةِ إِلَى‌[1] الْحَجِّ عَلَى كِتَابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ‌[2] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَإِنْ عَرَضَ لِي‌[3] عَارِضٌ يَحْبِسُنِي فَخَلِّنِي‌[4] حَيْثُ حَبَسْتَنِي لِقَدَرِكَ‌[5] الَّذِي قَدَّرْتَ عَلَيَّ اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ‌[6] حِجَّةً فَعُمْرَةً أَحْرَمَ لَكَ جَسَدِي وَ بَشَرِى وَ شَعْرِي‌[7] مِنَ النِّسَاءِ وَ الطِّيبِ وَ الثِّيَابِ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَكَ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ‌[8] لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ‌[9] إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ‌[10] لَا شَرِيكَ لَكَ‌[11][12].

و إن كان يريد الإقران قال‌

اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ الْحَجِّ قَارِناً فَسَلِّمْ لِي هَدْيِي وَ أَعِنِّي عَلَى مَنَاسِكِي أَحْرَمَ لَكَ جَسَدِي إِلَى آخِرِ الْكَلَامِ.

و إن كان يريد الحج مفردا قال‌

اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ مُفْرِداً فَيَسِّرْهُ لِي وَ سَلِّمْ لِي مَنَاسِكِي أَحْرَمَ لَكَ جَسَدِي إِلَى آخِرِ الْكَلَامِ.

فإذا أحرم بما ذكرناه فليكشف ظلال محمله إن كان له ظلال و لا يجلس تحته و ليجتنب النساء و شم الطيب و أكل طعام فيه طيب و لا يلبس قميصا و لا يغط رأسه و لا يحك جسده و لا رأسه حكا يدميه و لا يرم بشي‌ء من شعره.


[1] في ب:« على» بدل« إلى».

[2] في ألف، ج:« نبيّك محمّد صلّى ...» و في ب:« نبيّك صلواتك عليه ...».

[3] في ب:« بى» بدل« لى».

[4] في ألف، د:« فحلى» و في ب:« فخلّى».

[5] في و:« بمقدرك».

[6] في ألف:« لم يكن».

[7] ليس« و شعرى» فى( ألف).

[8] في و:« اللّهم لبيك لا شريك ...».

[9] في ب:« لك لبّيك لبّيك إنّ ...».

[10] في ز:« و النّعمة و الملك لك لا شريك ...».

[11] في ألف:« لك لبّيك» و ليس« إنّ الحمد ...- إلى قوله- لا شريك لك» فى( ج).

[12] الوسائل، ج 9، الباب 16 من أبواب الإحرام، ح 1 و 2، ص 22 و 23 مع تفاوت.

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست