responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 394

فإذا أشرف على القرية التي يريد دخولها فليقل حين يعاينها-

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ [رَبَ‌][1] الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ رَبَّ الشَّيَاطِينِ وَ مَا أَضَلَّتْ وَ رَبَّ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ وَ رَبَّ الْبِحَارِ وَ مَا جَرَتْ [إِنِّي‌][2] أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ[3] وَ خَيْرَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَ شَرِّ مَا فِيهَا اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي مَا كَانَ فِيهَا مِنْ خَيْرٍ وَ[4] وَفِّقْ لِي مَا كَانَ فِيهَا مِنْ يُسْرٍ وَ أَعِنِّي عَلَى حَاجَتِي يَا قَاضِيَ‌[5] الْحَاجَاتِ وَ[6] يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ‌ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً[7].

6 باب المواقيت‌

فإذا بلغت ميقات مصرك أو ميقات الطريق الذي أخذت فيه فأحرم منه للحج بما نشرحه إن شاء الله و اعلم أن رسول الله ص وقت لكل قوم ميقاتا يحرمون منه لا يجوز لهم التقدم في الإحرام من‌[8] قبل بلوغه و لا التأخر عنه.

فوقت لأهل المدينة مسجد الشجرة و هو ذو الحليفة فأهل المدينة و كل من حج على طريق المدينة يجب أن يحرموا منه لأنه ميقاتهم.


[1] ليس ما بين المعقوفتين في( د، و، ز).

[2] ليس ما بين المعقوفتين في( د، ز).

[3] في ب:« القرية و خير أهلها و خير ما فيها».

[4] ليس« و» فى( د).

[5] في و:« و يا قاضى ...».

[6] ليس« و» فى( ز).

[7] الوسائل، ج 8، الباب 54 من أبواب آداب السّفر، ح 4، ص 326، الى قوله:« و شرّ ما فيها»، مع تفاوت.

[8] ليس« من» فى( ب).

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست