وَ لَا تُغَيِّرْ مَا بِنَا مِنْ نِعَمِهِ وَ عَافِيَةٍ وَ فَضْلٍ[1].
فإذا خرج من منزله فليقل و هو على بابه-
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِ[2] الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَ[3] وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَاراً مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ[4] اللَّهُ أَكْبَرُ.
- يقولها ثلاث مرات و يقول-
بِاللَّهِ أَخْرُجُ وَ بِاللَّهِ أَدْخُلُ وَ عَلَى اللَّهِ أَتَوَكَّلُ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي فِي وَجْهِي هَذَا الْخَيْرَ وَ اخْتِمْ لِي فِيهِ الْخَيْرَ[5] وَ عَافِنِي مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ[6].
فإذا ركب راحلته فليقل-
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَ عَلَّمَنَا الْقُرْآنَ وَ مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلَهُ خَيْرِ الْأَنَامِ سُبْحانَ[7] الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ[8].
و يجب أن يستكثر من الاستغفار و التسبيح و التكبير و التهليل[9] و التمجيد و الصلاة على محمد و آله ع.
[1] الوسائل، ج 8، الباب 22 من أبواب آداب السّفر، ح 3، ص 286 مع تفاوت بدون الذّيل و ذيله في الباب 18، ح 2، ص 276 مع تفاوت.
[2] ليس« ربّ» فى( ج، و).
[3] في ألف:« و ما بينهنّ و ما تحتهنّ و ربّ ...».
[4] ليس« و» فى( ب).
[5] في ب:« بالخير».
[6] الوسائل، ج 8، الباب 19 من أبواب آداب السّفر، ح 2 و 5، ص 277 و 279 مع تفاوت.
[7] في ب:« سبحان اللّه الّذى ...».
[8] الوسائل، ج 8، الباب 20 من أبواب آداب السّفر، ح 1، ص 281 مع تفاوت.
[9] في ألف، ب:« و التّهليل و التّحميد و التّمجيد» و في و:« و التّحميد» بدل« و التّمجيد».