responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 387

فَيَقِفُ هَذَا مِنْ هَذَا الْجَانِبِ وَ هَذَا مِنْ هَذَا الْجَانِبِ‌[1] يَقُولَانِ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ فَمَا يَكَادُ يُرَى‌[2] صَرِيعاً[3] وَ لَا كَسِيراً[4].

وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخَذَ فِي حَجِّهِ‌[5] لَمْ يَرْفَعْ قَدَماً وَ لَمْ‌[6] يَضَعْ قَدَماً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ‌[7] لَهُ بِهَا حَسَنَةً حَتَّى إِذَا قَضَى‌[8] الْحَجَّ مَكَثَ ذَا الْحِجَّةِ وَ الْمُحَرَّمَ وَ صَفَرَ[9] يَكْتُبَانِ مَلَكَاهُ لَهُ‌[10] الْحَسَنَاتِ وَ لَا يَكْتُبَانِ عَلَيْهِ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ بِكَبِيرَةٍ[11].

وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ حُمْلَانَ‌[12] الْحَاجِّ وَ ضَمَانَهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا دَخَلَ‌[13] الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ‌[14] مَلَكَيْنِ يُحْصِيَانِ عَلَيْهِ طَوَافَهُ‌[15] وَ سَعْيَهُ وَ صَلَاتَهُ‌[16] فَإِذَا كَانَ عَشِيَّةُ عَرَفَةَ ضَرَبَا[17] عَلَى مَنْكِبِهِ الْأَيْمَنِ يَقُولَانِ يَا هَذَا مَا مَضَى قَدْ كُفِيْتَهُ فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ‌


[1] في ألف:« الجانب الآخر فيقولان» و في ب:« الجانب في الطّريق يقولان» و في ج:

الجانب الآخر يقولان».

[2] في ب، ج:« فما تكاد ترى» و في د:« فما يكاد أن يرى».

[3] في ب:« صغيرا» بدل« صريعا».

[4] الوسائل، ج 10، الباب 19 من أبواب إحرام الحجّ، ح 12، ص 25.

[5] في و:« فى حجّة».

[6] في د، ز:« لا» بدل« لم».

[7] في ج:« اللّه تعالى» و ليس« له» فى( ز).

[8] في ز:« أقضى».

[9] في ج، ه:« و صفرا».

[10] في ب:« يكتبان له ملكاه» و في و:« ملكان يكتبان له ...».

[11] الوسائل، ج 8، الباب 38 من أبواب وجوب الحجّ، ح 38، ص 73 مع تفاوت.

[12] في ألف:« حمالات» و في ج:« حمالان».

[13] في ج:« ادخل».

[14] في ج:« اللّه تعالى» و في و:« يوكّل» و ليس« به» فى( د).

[15] في ز:« طوفه».

[16] في ه:« و صلواته».

[17] في ألف، ج:« ضرباه».

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست