[وَ رُوِيَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: دَعْوَةُ الصَّائِمِ تُسْتَجَابُ[1] عِنْدَ إِفْطَارِهِ][2].
وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ[3] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع أَنَّهُ قَالَ: يُسْتَحَبُ[4] أَنْ تُكْثِرَ[5] مِنْ أَنْ تَقُولَ فِي كُلِّ وَقْتٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ- يَا ذَا الَّذِي كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ثُمَّ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ يَا ذَا الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ[6] وَ يَا ذَا الَّذِي لَيْسَ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَا فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى وَ لَا فَوْقَهُنَّ وَ لَا تَحْتَهُنَّ وَ لَا بَيْنَهُنَّ إِلَهٌ يُعْبَدُ غَيْرُهُ لَكَ[7] الْحَمْدُ حَمْداً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهِ إِلَّا أَنْتَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلَّا أَنْتَ.
14 باب شرح الدعاء في أول يوم من شهر رمضان
رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ[8] عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع أَنَّهُ قَالَ: ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مُسْتَقْبِلَ دُخُولِ السَّنَةِ وَ ذَكَرَ[9] أَنَّهُ مَنْ دَعَا بِهِ مُحْتَسِباً مُخْلِصاً[10] لَمْ تُصِبْهُ[11] فِي تِلْكَ السَّنَةِ
[1] في ه:« يستجاب».
[2] ما بين المعقوفتين ليس في( ألف، ج). الوسائل، ج 7، الباب 6 من أبواب آداب الصّائم، ح 5، ص 106 نقلا عن الكتاب.
[3] في ز:« على بن مهران».
[4] في ه:« تستحبّ».
[5] في ألف، ب:« أن يكثر من أن يقول ...» و في ج:« أن يكثر من قول في كلّ وقت».
[6] ليس( و) في( ألف).
[7] في ب:« فلك».
[8] في ألف:« الزّيّات» بدل« رئاب» و في ج:« رباب» بدله.
[9] في د:« و اذكر».
[10] ليس« مخلصا» فى( ج).
[11] في ألف، ج:« لم تضرّه».