عِنْدَ الْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ[1].
فأما ما يستحب أن يكون به الإفطار فهو غير نوع جاءت به الآثار-
فَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُفْطِرُ عَلَى التَّمْرِ وَ كَانَ إِذَا وَجَدَ السُّكَّرَ[2] أَفْطَرَ[3] عَلَيْهِ[4].
وَ رَوَى النَّوْفَلِيُّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ[5] قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَامَ زَالَتْ عَيْنَاهُ مِنْ مَكَانِهِمَا فَإِذَا أَفْطَرَ عَلَى الْحُلْوِ[6] عَادَتَا إِلَى مَكَانِهِمَا[7].
وَ رَوَى صَفْوَانُ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يُفْطِرُ عَلَى الْحُلْوِ فَإِذَا لَمْ يَجِدْهُ أَفْطَرَ عَلَى الْمَاءِ الْفَاتِرِ وَ كَانَ يَقُولُ هِيَ يُنَقِّي الْكَبِدَ[8] وَ الْمَعِدَةَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ الْفَمَ وَ يُقَوِّي الْأَضْرَاسَ وَ يُقَوِّي الْحَدَقَ وَ يُحِدُّ[9] النَّاظِرَ[10] وَ يَغْسِلُ الذُّنُوبَ غَسْلًا وَ يُسَكِّنُ الْعُرُوقَ الْهَائِجَةَ وَ الْمِرَّةَ الْغَالِبَةَ وَ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ عَنِ الْمَعِدَةِ وَ يَذْهَبُ بِالصُّدَاعِ[11].
وَ رُوِيَ عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: أَفْطِرْ[12] عَلَى الْحُلْوِ فَإِنْ لَمْ تَجِدْهُ
[1] الوسائل، ج 7، الباب 4 من أبواب آداب الصّائم، ح 7، ص 104 بتفاوت.
[2] في ب:« سكّرا».
[3] في ألف، ج:« يفطر».
[4] الوسائل، ج 7، الباب 10 من أبواب آداب الصّائم، ح 14، ص 115.
[5] ليس« انه» فى( ب).
[6] في ب:« على الحلوا عادتا ...».
[7] الوسائل، ج 7، الباب 10 من أبواب آداب الصّائم، ح 15، ص 115 نقلا عن الكتاب.
[8] في ب:« المعدة و الكبد».
[9] في ب:« يخدّ».
[10] في ج:« النّظر».
[11] الوسائل، ج 7، الباب 10 من أبواب آداب الصّائم، ح 6، ص 113.
[12] في ب:« يفطر» و في ز:« أفطروا على الحلو، فإن لم تجدوه فأفطروا على الماء .. الخ».