responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 317

عِنْدَ الْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ‌[1].

فأما ما يستحب أن يكون به الإفطار فهو غير نوع جاءت به الآثار-

فَرُوِيَ‌ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُفْطِرُ عَلَى التَّمْرِ وَ كَانَ إِذَا وَجَدَ السُّكَّرَ[2] أَفْطَرَ[3] عَلَيْهِ‌[4].

وَ رَوَى النَّوْفَلِيُّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ‌[5] قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَامَ زَالَتْ عَيْنَاهُ مِنْ مَكَانِهِمَا فَإِذَا أَفْطَرَ عَلَى الْحُلْوِ[6] عَادَتَا إِلَى مَكَانِهِمَا[7].

وَ رَوَى صَفْوَانُ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يُفْطِرُ عَلَى الْحُلْوِ فَإِذَا لَمْ يَجِدْهُ أَفْطَرَ عَلَى الْمَاءِ الْفَاتِرِ وَ كَانَ يَقُولُ هِيَ يُنَقِّي الْكَبِدَ[8] وَ الْمَعِدَةَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ الْفَمَ وَ يُقَوِّي الْأَضْرَاسَ وَ يُقَوِّي الْحَدَقَ وَ يُحِدُّ[9] النَّاظِرَ[10] وَ يَغْسِلُ الذُّنُوبَ غَسْلًا وَ يُسَكِّنُ الْعُرُوقَ الْهَائِجَةَ وَ الْمِرَّةَ الْغَالِبَةَ وَ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ عَنِ الْمَعِدَةِ وَ يَذْهَبُ بِالصُّدَاعِ‌[11].

وَ رُوِيَ عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: أَفْطِرْ[12] عَلَى الْحُلْوِ فَإِنْ لَمْ تَجِدْهُ‌


[1] الوسائل، ج 7، الباب 4 من أبواب آداب الصّائم، ح 7، ص 104 بتفاوت.

[2] في ب:« سكّرا».

[3] في ألف، ج:« يفطر».

[4] الوسائل، ج 7، الباب 10 من أبواب آداب الصّائم، ح 14، ص 115.

[5] ليس« انه» فى( ب).

[6] في ب:« على الحلوا عادتا ...».

[7] الوسائل، ج 7، الباب 10 من أبواب آداب الصّائم، ح 15، ص 115 نقلا عن الكتاب.

[8] في ب:« المعدة و الكبد».

[9] في ب:« يخدّ».

[10] في ج:« النّظر».

[11] الوسائل، ج 7، الباب 10 من أبواب آداب الصّائم، ح 6، ص 113.

[12] في ب:« يفطر» و في ز:« أفطروا على الحلو، فإن لم تجدوه فأفطروا على الماء .. الخ».

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست