12 باب فضل السحور و ما يستحب أن يكون عليه الإفطار
و السحور في شهر رمضان من السنة و فيه فضل كبير[1] لمعونته على الصيام و الخلاف فيه على اليهود و الاقتداء بالرسول ص.
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُمْ قَالُوا يُسْتَحَبُّ السَّحُورُ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنَ الْمَاءِ[2].
وَ رُوِيَ أَنَّ أَفْضَلَهُ التَّمْرُ وَ السَّوِيقُ لِمَوْضِعِ اسْتِعْمَالِ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَلِكَ[3] فِي سَحُورِهِ مِنْ بَيْنِ أَصْنَافِ الطَّعَامِ[4].
فأما اللفظ الوارد بتفضيله-
فَمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ[5] قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَسَحَّرُوا وَ لَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ أَلَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ[6][7].
وَ قَالَ ع إِنَّ اللَّهَ[8] وَ مَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ فَلْيَتَسَحَّرْ أَحَدُكُمْ وَ لَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ[9].
وَ قَالَ ع تَعَاوَنُوا بِأَكْلِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ وَ بِالنَّوْمِ
[1] في ج، ه، و:« كثير».
[2] الوسائل، ج 7، الباب 5 من أبواب آداب الصّائم، ح 3، ص 105 نقلا عن الكتاب.
[3] في ج:« و ذلك سحوره ...».
[4] الوسائل، ج 7، الباب 5 من أبواب آداب الصّائم، ح 4، ص 105 نقلا عن الكتاب.
[5] ليس« أنّه» فى غير( ب).
[6] في ألف:« على المسحرين و المستغفرين بالأسحار».
[7] الوسائل، ج 7، الباب 4 من أبواب آداب الصّائم، ح 6، ص 103 بتفاوت.
[8] في ب:« إن اللّه تعالى و ...».
[9] الوسائل، ج 7، الباب 4 من أبواب آداب الصّائم، ح 9، ص 105 بتفاوت.