responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 316

12 باب فضل السحور و ما يستحب أن يكون عليه الإفطار

و السحور في شهر رمضان من السنة و فيه فضل كبير[1] لمعونته على الصيام و الخلاف فيه على اليهود و الاقتداء بالرسول ص.

وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُمْ قَالُوا يُسْتَحَبُّ السَّحُورُ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنَ الْمَاءِ[2].

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ أَفْضَلَهُ التَّمْرُ وَ السَّوِيقُ لِمَوْضِعِ اسْتِعْمَالِ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَلِكَ‌[3] فِي سَحُورِهِ مِنْ بَيْنِ أَصْنَافِ الطَّعَامِ‌[4].

فأما اللفظ الوارد بتفضيله-

فَمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ‌[5] قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ تَسَحَّرُوا وَ لَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ أَلَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ‌[6][7].

وَ قَالَ ع‌ إِنَّ اللَّهَ‌[8] وَ مَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ‌ وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ فَلْيَتَسَحَّرْ أَحَدُكُمْ وَ لَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ[9].

وَ قَالَ ع‌ تَعَاوَنُوا بِأَكْلِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ وَ بِالنَّوْمِ‌


[1] في ج، ه، و:« كثير».

[2] الوسائل، ج 7، الباب 5 من أبواب آداب الصّائم، ح 3، ص 105 نقلا عن الكتاب.

[3] في ج:« و ذلك سحوره ...».

[4] الوسائل، ج 7، الباب 5 من أبواب آداب الصّائم، ح 4، ص 105 نقلا عن الكتاب.

[5] ليس« أنّه» فى غير( ب).

[6] في ألف:« على المسحرين و المستغفرين بالأسحار».

[7] الوسائل، ج 7، الباب 4 من أبواب آداب الصّائم، ح 6، ص 103 بتفاوت.

[8] في ب:« إن اللّه تعالى و ...».

[9] الوسائل، ج 7، الباب 4 من أبواب آداب الصّائم، ح 9، ص 105 بتفاوت.

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست