و يستحب أن يقرأ في ليلة ثلاث و عشرين منه إنا أنزلناه ألف مرة
فَقَدْ رَوَى أَبُو يَحْيَى الصَّنْعَانِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَوْ قَرَأَ رَجُلٌ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ أَلْفَ مَرَّةٍ لَأَصْبَحَ وَ هُوَ شَدِيدُ الْيَقِينِ بِالاعْتِرَافِ بِمَا يُخَصُّ بِهِ[1] فِينَا وَ مَا ذَاكَ[2] إِلَّا لِشَيْءٍ عَايَنَهُ فِي نَوْمِهِ[3][4].
و يستحب أن يقرأ في هذه الليلة أيضا سورتا العنكبوت و الروم فقد
رَوَى الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ[5] أَبِي[6] حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ[7] قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَتَيِ[8] الْعَنْكَبُوتِ وَ الرُّومِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ[9] ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ فَهُوَ وَ اللَّهِ يَا أَبَا[10] مُحَمَّدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَا أَسْتَثْنِي فِيهِ أَبَداً[11] وَ لَا أَخَافُ أَنْ يَكْتُبَ اللَّهُ تَعَالَى[12] عَلَيَّ فِي يَمِينِي إِثْماً وَ إِنَّ لِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى[13] مَكَاناً[14].
و من سننه الصلاة على رسول الله ص في كل يوم مائة مرة و ما زاد ذلك فهو أفضل.
فإذا صليت المغرب من هذه الليلة و هي أول ليلة في[15] الشهر فادع
[1] في ز:« به- خ».
[2] في ألف:« و ما ذلك إلّا الشى ...» و في ج:« و ما ذلك إلّا بشيء ...».
[3] في ب:« يومه» بدل« نومه».
[4] الوسائل، ج 7، الباب 33 من أبواب أحكام شهر رمضان، ح 2، ص 264.
[5] في ألف:« عن أبي حمزة».
[6] في ز:« أبي- خ».
[7] ليس« أنّه» فى( ب).
[8] في ألف:« سورة».
[9] في ب:« فى ليلة».
[10] في ج:« يا با محمّد».
[11] في ز:« أحدا».
[12] ليس« تعالى» فى( ب، ج، ه).
[13] في ب:« عزّ و جلّ».
[14] الوسائل، ج 7، الباب 33 من أبواب أحكام شهر رمضان، ح 1، ص 264.
[15] ليس« فى» فى( د، ه) و في ج:« من».