و من سننه الغسل في ست
ليال منه أولها أول ليلة منه و ليلة النصف منه و ليلة سبع عشرة منه و هي ليلة
الفرقان[4] و في
صبيحتها الْتَقَى الْجَمْعانِ و ليلة تسع عشرة منه و فيها يكتب وفد الحاج و هي
الليلة التي ضرب فيها أمير المؤمنين ع و ليلة إحدى و عشرين منه و هي الليلة التي
قبض فيها أمير المؤمنين ع و فيها قبض يوشع بن نون وصي موسى ع و فيها رفع عيسى ابن
مريم ع و ليلة ثلاث و عشرين منه و هي[5]
التي ترجى أن تكون ليلة القدر و الغسل أيضا سنة عند انقراضه في ليلة الفطر و هي
الليلة التي يعطى[6] العامل
أجره.
و من سنته قيام ليله
بألف ركعة سوى الإحدى و الخمسين و قد شرحنا حال هذه الألف الركعة في أبواب الصلاة
المتقدمة في هذا الكتاب[7] و فصلناها
على الترتيب.