يَا رَسُولَ اللَّهِ[1] لَيْسَ كُلُّنَا يَقْدِرُ[2] عَلَى أَنْ يُفَطِّرَ[3] صَائِماً فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ[4] كَرِيمٌ يُعْطِي هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ لَا يَقْدِرُ إِلَّا عَلَى مَذْقَةٍ مِنْ لَبَنٍ يُفَطِّرُ بِهَا صَائِماً أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ عَذْبٍ أَوْ تَمَرَاتٍ[5] لَا يَقْدِرُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَ مَنْ خَفَّفَ فِيهِ عَنْ[6] مَمْلُوكِهِ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ حِسَابَهُ[7] وَ هُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَ أَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ وَ آخِرُهُ الْإِجَابَةُ وَ الْعِتْقُ مِنَ النَّارِ وَ لَا غِنَى بِكُمْ[8] عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ خَصْلَتَانِ تُرْضُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ[9] بِهِمَا وَ خَصْلَتَانِ لَا غِنَى بِكُمْ[10] عَنْهُمَا فَأَمَّا اللَّتَانِ تُرْضُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ[11] بِهِمَا فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّنِي[12] رَسُولُ اللَّهِ[13] وَ أَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنَى[14] بِكُمْ عَنْهُمَا فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ[15] فِيهِ حَوَائِجَكُمْ وَ الْجَنَّةَ وَ تَسْأَلُونَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ وَ تَعُوذُونَ بِاللَّهِ[16] مِنَ النَّارِ[17].
وَ رُوِيَ عَنِ الْبَاقِرِ[18] ع أَيْضاً أَنَّهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ[19] اللَّهِ ص لَمَّا انْصَرَفَ مِنْ عَرَفَاتٍ وَ سَارَ إِلَى مِنًى دَخَلَ الْمَسْجِدَ[20] فَاجْتَمَعَ[21] إِلَيْهِ[22] النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَامَ صَلَّى
[1] في د، و، ز، زاد:« صلّى اللّه عليه و آله».
[2] في ألف، و:« نقدر».
[3] في ألف، و:« نفطّر».
[4] في ب:« إن اللّه تعالى كريم».
[5] في ه:« تميرات».
[6] في د:« على مملوكه».
[7] في ه المتن:« سيّئاته» و« حسابه- خ ل».
[8] في ج:« و لا أغنا لكم من أربع ...».
[9] في ب:« تعالى».
[10] في ج:« لا غنى لكم».
[11] ليس« عزّ و جلّ» فى( ج).
[12] في ب:« أنّى».
[13] في ز، زاد هنا علامة« ص».
[14] في ألف، ج:« لا غنى لكم».
[15] في ب زاد:« عزّ و جلّ».
[16] في ب:« تعوذون به من النّار».
[17] الوسائل، ج 7، الباب 18 من أبواب أحكام شهر رمضان، ح 10، ص 222.
[18] ليس« عن الباقر» فى( ج).
[19] في ب:« إن النبى».
[20] في ب:« المسجد الحرام».
[21] في ألف:« و اجتمع». و في و:« فأجمع النّاس».
[22] ليس« إليه» فى( ب، د).