لَا يَدْخُلُ مِنْهُ إِلَّا الصَّائِمُونَ[1].
وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍ[2] ع إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا قَامَ فِي لَيْلِهِ[3] ثُمَّ أَصْبَحَ صَائِماً نَهَارَهُ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ ذَنْبٌ وَ لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلَّا كُتِبَ لَهُ[4] بِهَا حَسَنَةٌ وَ إِنْ مَاتَ فِي نَهَارِهِ صُعِدَ بِرُوحِهِ[5] إِلَى عِلِّيِّينَ[6] وَ إِنْ عَاشَ حَتَّى يُفْطِرَ كَتَبَهُ اللَّهُ مِنَ التَّوَّابِينَ[7][8].
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الصَّائِمَ مِنْكُمْ لَيَرْتَعُ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ تَدْعُو لَهُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُفْطِرَ[9].
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ[10] عَلَيْهِ وَ آلِهِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَامَ شَهْرَ[11] رَمَضَانَ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً وَ كَفَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ لِسَانَهُ عَنِ النَّاسِ قَبِلَ اللَّهُ صَوْمَهُ[12] وَ غَفَرَ لَهُ[13] مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ[14] وَ مَا تَأَخَّرَ وَ أَعْطَاهُ ثَوَابَ الصَّابِرِينَ[15].
[1] الوسائل، ج 7، الباب 1 من أبواب الصّوم المندوب، ح 31، ص 295.
[2] في ب:« محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام».
[3] في ز:« فى ليلة».
[4] في د، ه، و:« كتب بها له».
[5] في ب:« روحه».
[6] في و:« إلى أعلى علّيّين».
[7] في ب:« الأوابين».
[8] الوسائل، ج 7، الباب 1 من أبواب الصّوم المندوب، ح 39، ص 296.
[9] الوسائل، ج 7، الباب 1 من أبواب الصّوم المندوب، ح 38، ص 296.
[10] ليس« و سلامه» فى( ه) و في ألف، ب، ج:« عليه السّلام».
[11] في د:« من شهر رمضان».
[12] في ه:« قبل اللّه له صومه».
[13] في ألف:« و غفر اللّه له» و في ج:« غفر اللّه ما تقدم ...».
[14] في ألف:« من ذنوبه».
[15] الوسائل، ج 7، الباب 11 من أبواب آداب الصّائم، ح 7، ص 118.