responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 256

خَيِّرْهُ فَأَيَّهُمَا اخْتَارَ فَلَا تَعَرِّضْ لَهُ‌[1] فَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ‌[2] حَتَّى يَبْقَى مَا فِيهِ وَفَاءٌ لِحَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌[3] فِي مَالِهِ فَإِذَا بَقِيَ ذَلِكَ فَاقْبِضْ حَقَّ اللَّهِ مِنْهُ وَ إِنِ‌[4] اسْتَقَالَكَ فَأَقِلْهُ ثُمَّ اخْلِطْهَا فَاصْنَعْ‌[5] مِثْلَ الَّذِي صَنَعْتَ أَوَّلًا حَتَّى تَأْخُذَ حَقَّ اللَّهِ فِي مَالِهِ فَإِذَا قَبَضْتَهُ فَلَا تُوَكِّلْ بِهِ إِلَّا نَاصِحاً شَفِيقاً أَمِيناً حَفِيظاً غَيْرَ مُعْنِفٍ بِشَيْ‌ءٍ مِنْهَا ثُمَّ احْدُرْ مَا اجْتَمَعَ مِنْ كُلِّ نَادٍ[6] إِلَيْنَا نُصَيِّرْهُ حَيْثُ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا انْحَدَرَ بِهَا رَسُولُكَ فَأَوْعِزْ إِلَيْهِ‌[7] أَنْ لَا يَحُولَ بَيْنَ نَاقَةٍ وَ فَصِيلِهَا وَ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا وَ لَا يَمَصَ‌[8] لَبَنَهَا فَيُضِرَّ ذَلِكَ بِفَصِيلِهَا وَ لَا يَجْهَدَ بِهَا[9] رُكُوباً وَ لْيَعْدِلْ بَيْنَهُنَّ فِي ذَلِكَ وَ لْيُورِدْهُنَّ كُلَّ مَاءٍ يَمُرُّ بِهِ وَ لَا يَعْدِلْ بِهِنَ‌[10] عَنْ نَبْتِ الْأَرْضِ إِلَى جَوَادِّ الطُّرُقِ فِي السَّاعَاتِ الَّتِي‌[11] تُرِيحُ وَ تَغْبُقُ‌[12] وَ لْيَرْفُقْ بِهِنَّ جُهْدَهُ حَتَّى تَأْتِيَنَا[13] بِإِذْنِ اللَّهِ سجاجا [سِحَاحاً] سِمَاناً غَيْرَ مُتْعَبَاتٍ وَ لَا مُجْهَدَاتٍ فَنَقْسِمَهُنَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌[14] عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ لِأَجْرِكَ وَ أَقْرَبُ لِرُشْدِكَ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهَا وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى جُهْدِكَ وَ نَصِيحَتِكَ‌[15] لِمَنْ بَعَثَكَ وَ بُعِثْتَ‌[16] فِي حَاجَتِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَا نَظَرَ اللَّهُ إِلَى وَلِيٍّ لَهُ يُجْهِدُ نَفْسَهُ‌


[1] في ز زيادة:« ثمّ اصدع الباقي صدعين ثمّ خيّره فأيّهما اختار فلا تعرض له».

[2] في ب:« ذلك».

[3] في ج:« تعالى».

[4] في ألف:« فإن».

[5] في ب:« و اصنع».

[6] في ج:« من كلّ ناء».

[7] في د، ز:« فأوغر فيه» و في ز:« فاوغر إليه لا يحول ...».

[8] في ز:« و لا يمصر لبنها».

[9] في ب:« و لا يجهدها» و في د، ز:« و لا يجهدنّها».

[10] في ب:« منهنّ» بدل« بهنّ».

[11] في ب:« التى فيها تريح» و في و« يريح».

[12] في ألف:« و لا يعنف بهنّ» و في ج:« و تعنف» و في ه:« و لا تعنف بهنّ» و في و:

« و يغبق»، كلّ بدل« و تغبق».

[13] في ج:« تأتيناه» و في و:« يأتينا».

[14] في ألف:« و سلّم».

[15] في ألف:« نصحتك» و في د، ز:« نصحك».

[16] في ب:« بعث» و في د:« بعثه».

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست