responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 195

رابعة و تقنت به ثم تكبر تكبيرة خامسة و تقنت به ثم تكبر تكبيرة سادسة و تقنت به ثم تكبر السابعة و تركع بها فتكون لك قراءة بين تكبيرتين و القنوت خمس مرات فإذا رفعت رأسك من السجود إلى‌[1] الثانية كبرت تكبيرة واحدة و قرأت الحمد و سورة هل أتاك حديث الغاشية فإذا فرغت منها كبرت تكبيرة ثانية ترفع بها يديك و تقنت به و تكبر تكبيرة ثالثة و تقنت به‌[2] ثم تكبر تكبيرة رابعة و تقنت به ثم تكبر تكبيرة خامسة و تركع بها فتكون لك قراءة بين تكبيرتين و القنوت ثلاث مرات فجميع تكبير هاتين الركعتين اثنتا عشرة تكبيرة منها تكبيرة الاستفتاح و تكبيرتا الركوع فإذا سلمت مجدت الله تعالى‌[3] و دعوت بما أحببت.

19 باب الزيادات في ذلك‌

و تدعو في دبر صلاة الغداة من يوم العيد بهذا الدعاء فتقول-

اللَّهُمَّ إِنِّي تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ أَمَامِي وَ عَلِيٍّ مِنْ خَلْفِي وَ أَئِمَّتِي عَنْ يَمِينِي وَ شِمَالِي أَسْتَتِرُ بِهِمْ مِنْ عَذَابِكَ وَ أَتَقَرَّبُ‌[4] إِلَيْكَ زُلْفَى لَا أَجِدُ[5] أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْهُمْ فَهُمْ أَئِمَّتِي فَآمِنْ‌[6] خَوْفِي مِنْ عَذَابِكَ وَ سَخَطِكَ‌ وَ أَدْخِلْنِي‌ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ‌[7] فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ‌ أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِناً مُوقِناً مُخْلِصاً عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ[8]


[1] في ب:« قمت الى الثّانية فكبّرت ...».

[2] ليس« به» في( ج، د) و نتيجته عدم التوظيف بدعاء خاصّ في خصوص هذا القنوت.

[3] في ب:« مجّدت اللّه عزّ و جلّ كثيرا و دعوت ...».

[4] في ألف:« و القرب» بدل« أتقرّب».

[5] في د، ز:« لا أحد أقرب ...» و في ب:« لا أجد أحدا أقرب ...».

[6] في ألف:« فآمن بهم خوفى» و في ب:« فآمنهم بهم خوفى» و في د:« فانه من خوفى».

[7] في ب:« برحمتك» مقدّم على:« الجنّة».

[8] في ز:« على دين محمّد( ص) و».

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست