responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 194

18 باب صلاة العيدين‌

و هذه الصلاة فرض لازم لجميع من لزمته الجمعة على شرط حضور الإمام و سنة على الانفراد عند عدم حضور الإمام فإذا كان يوم العيد بعد طلوع الفجر اغتسلت و لبست أطهر ثيابك و تطيبت و مضيت إلى مجمع الناس من البلد لصلاة العيد فإذا طلعت الشمس فاصبر هنيئة ثم قم إلى صلاتك بارزا تحت السماء و ليكن سجودك على الأرض نفسها فإذا قمت فكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة ثم اقرأ فاتحة الكتاب و سورة و الشمس و ضحيها ثم كبر تكبيرة ثانية ترفع بها يديك و اقنت بعدها فتقول‌

أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اللَّهُمَّ أَهْلَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ أَهْلَ الْجُودِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ أَهْلَ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ وَ أَهْلَ التَّقْوَى وَ الْمَغْفِرَةِ أَسْأَلُكَ فِي‌[1] هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ عِيداً وَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ذُخْراً[2] وَ مَزِيداً أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ‌[3] مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ‌[4] وَ رُسُلِكَ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا[5] سَأَلَكَ عِبَادُكَ الْمُرْسَلُونَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ[6] مِنْهُ عِبَادُكَ الْمُرْسَلُونَ‌[7].

ثم تكبر تكبيرة ثالثة و تقنت بهذا القنوت ثم تكبر تكبيرة


[1] في الف، ج، ز:« بحقّ هذا اليوم» و في نسخة من ألف، ز: مثل المتن.

[2] في ز، زاد:« شرفا و» قبل« ذخرا».

[3] في الف، و:« و على آل محمّد».

[4] في ج زاد:« المقرّبين» بعد« ملائكتك».

[5] ليس« ما» في( ب).

[6] في ب، ج:« استعاذ» بدل« عاذ».

[7] الفقيه، ج 1 باب صلاة العيدين، ح 29، ص 324، التّهذيب ج 3، باب صلاة العيدين، ح 22 ص 132، مع تفاوت.

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست