و تأخذ المصحف في ثلاث ليال من الشهر و هي ليلة تسع عشرة و ليلة إحدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين فتنشره و تضعه بين يديك و تقول
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنْزَلِ وَ مَا فِيهِ وَ فِيهِ اسْمُكَ الْأَعْظَمُ وَ أَسْمَاؤُكَ الْحُسْنَى وَ مَا يُخَافُ وَ يُرْجَى أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ.
و تدعو بما بدا لك من حاجة[1][2].
و يستحب أن يزاد على الدعاء الذي ذكرناه في ليلة ثلاث و عشرين خاصة هذا الدعاء تقول
اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ فِيمَا تُقَدِّرُ[3] مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُغَيَّرُ وَ لَا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي فِي عَامِي هَذَا مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ[4] سَيِّئَاتُهُمْ اللَّهُمَّ وَ[5] اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ[6] أَنْ تَمُدَّ[7] فِي عُمُرِي وَ أَنْ تُوَسِّعَ عَلَيَّ فِي[8] رِزْقِي وَ أَنْ تُبَارِكَ لِي[9] فِي كَسْبِي وَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِي دِينِي[10] وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ أَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ[11] وَ تَقُولُ فِيهَا أَيْضاً يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ يَا مُجْرِيَ الْبُحُورِ يَا مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ[12] مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا اللَّيْلَةَ
[1] ما بين المعقوفتين ليس في( د، ز). و في ج:« حاجتك» بدل« حاجة». و في ألف:« و تذكر حاجتك» بدل« من حاجة».
[2] الكافي، ج 2، كتاب فضل القرآن، باب النّوادر، ح 9، ص 629.
[3] ليس« فيما» في( د، و، ز).
[4] ليس« عنهم» في( د، ه، ز).
[5] ليس« و» في( ب).
[6] في ب:« و فيما تقدر».
[7] في الف، ب، ج:« أن تمدّ لي في عمرى».
[8] ليس« في» في( ب، و).
[9] ليس« لى» في( و).
[10] في ج:« ذريتى» بدل« دينى».
[11] الكافي، ج 4، ح 3، ص 161 بتفاوت في آخره.
[12] في الف:« و على آل محمّد».