ثم قم فأذن للعصر و أقم
و توجه بسبع تكبيرات على شرح ذلك في صلاة الظهر و اقرأ فيها بالسورتين كما قدمناه
و سبح في الآخرتين[2] منها كما
وصفناه إن شئت و قراءة الحمد فيهما أفضل[3]
فإذا سلمت فسبح تسبيح فاطمة الزهراء ص و استغفر الله تعالى بعده سبعين مرة تقول في
استغفارك-
- إلى تمام المائة مرة
ثم ادع بدعاء العصر في سائر الأيام و ادع بعده بما شئت [و صل تمام نوافل الجمعة
ست[8] ركعات
لتكمل بذلك عشرين ركعة و إن شئت صليت العشرين بأجمعها قبل فريضة الظهر و إن شئت
صلها[9] بعد
الفريضتين و إن شئت صليت منها عشر ركعات قبل الفرضين و عشرا بعدهما كل ذلك أنت
مخير فيه][10]. و اعلم أن
الرواية جاءت عن الصادقين ع أن الله جل
[1] الوسائل، ج 5 الباب 48 من أبواب صلاة الجمعة،
ح 4 ص 80 روى فيه ذيل الدّعاء.
[10] ما بين المعقوفتين في( الف، و) فقط. و في و:«
هذه الحاشية منقولة من خطّ الشيخ ره». أقول:
الظاهر أنّ قوله« و صلّ إلى قوله
عشرين ركعة» متناف مع ما تقدّم منه ره من إتيان عشرين ركعة إلى الزوال بقوله:« و
صل ستّ ركعات» إلى قوله:« حين تزول»، إذ يلزم أن تكون نوافل الجمعة ستّا و عشرين
ركعة.
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 162