responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 162

عَلَيْهِ السَّلَامُ‌[1].

ثم قم فأذن للعصر و أقم و توجه بسبع تكبيرات على شرح ذلك في صلاة الظهر و اقرأ فيها بالسورتين كما قدمناه و سبح في الآخرتين‌[2] منها كما وصفناه إن شئت و قراءة الحمد فيهما أفضل‌[3] فإذا سلمت فسبح تسبيح فاطمة الزهراء ص و استغفر الله تعالى بعده سبعين مرة تقول في استغفارك-

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ.

- و صل على محمد و آله سبع مرات تقول‌

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ‌[4] مُحَمَّدٍ الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ‌[5].

تكرره سبع مرات ثم تصلي على محمد و آله بلفظ آخر مائة مرة تقول في كل مرة-

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ[6] وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ‌[7].

- إلى تمام المائة مرة ثم ادع بدعاء العصر في سائر الأيام و ادع بعده بما شئت [و صل تمام نوافل الجمعة ست‌[8] ركعات لتكمل بذلك عشرين ركعة و إن شئت صليت العشرين بأجمعها قبل فريضة الظهر و إن شئت صلها[9] بعد الفريضتين و إن شئت صليت منها عشر ركعات قبل الفرضين و عشرا بعدهما كل ذلك أنت مخير فيه‌][10]. و اعلم أن الرواية جاءت عن الصادقين ع أن الله جل‌


[1] الوسائل، ج 5 الباب 48 من أبواب صلاة الجمعة، ح 4 ص 80 روى فيه ذيل الدّعاء.

[2] في ألف، ج، ز:« الأخيرتين».

[3] ليس« إن شئت و قراءة الحمد فيهما أفضل» في( ب، د).

[4] في د، ز:« و آله».

[5] الوسائل، ج 5، الباب 48 من أبواب صلاة الجمعة، ح 2 ص 79.

[6] في الف:« و على آل محمّد».

[7] الوسائل، ج 5، الباب 48 من أبواب صلاة الجمعة، ح 5 ص 80.

[8] في و:« بستّ».

[9] في و:« صلّيتها».

[10] ما بين المعقوفتين في( الف، و) فقط. و في و:« هذه الحاشية منقولة من خطّ الشيخ ره». أقول:

الظاهر أنّ قوله« و صلّ إلى قوله عشرين ركعة» متناف مع ما تقدّم منه ره من إتيان عشرين ركعة إلى الزوال بقوله:« و صل ستّ ركعات» إلى قوله:« حين تزول»، إذ يلزم أن تكون نوافل الجمعة ستّا و عشرين ركعة.

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست