قَبْلَ[1] طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأَزِيدَهُ وَ أُوَسِّعَ عَلَيْهِ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ[2] سَقِيمٌ يَسْأَلُنِي أَنْ أَشْفِيَهُ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُعَافِيَهُ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ مَحْبُوسٌ مَغْمُومٌ يَسْأَلُنِي أَنْ أُطْلِقَهُ مِنْ حَبْسِهِ وَ أُفَرِّجَ غَمَّهُ[3] قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُطْلِقَهُ مِنْ حَبْسِهِ[4] وَ أُخَلِّيَ سَرْبَهُ[5] أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ مَظْلُومٌ يَسْأَلُنِي أَنْ آخُذَ بِظُلَامَتِهِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأَنْتَصِرَ لَهُ وَ آخُذَ بِظُلَامَتِهِ قَالَ[6] فَمَا يَزَالُ يُنَادِي بِهَا[7] حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ[8].
وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي[9] إِنَّهُ[10] أَخَّرَهُ إِلَى السَّحَرِ مِنْ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ[11].
وَ رُوِيَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَيَسْأَلُ[12] اللَّهَ الْحَاجَةَ فَيُؤَخِّرُ قَضَاهَا إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَخْتَصَّهُ[13] بِفَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ[14].
وَ رُوِيَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى[15] كَرَائِمَ فِي عِبَادِهِ خَصَّهُمْ[16] بِهَا فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ وَ يَوْمِ جُمُعَةٍ فَأَكْثِرُوا فِيهَا[17] مِنَ التَّهْلِيلِ وَ التَّسْبِيحِ وَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِ[18] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ[19].
[1] في و:« من قبل».
[2] ليس« مؤمن» في( ز).
[3] في ب:« عنه» بدل« غمّه».
[4] ليس« من حبسه» في( ألف، ج).
[5] في ج:« سبيله».
[6] ليس« قال» في( ز).
[7] ليس« بها» في( ج). و في نسخة من( و)« هنا».
[8] الوسائل، ج 5 الباب 44 من أبواب صلاة الجمعة، ح 3 ص 73.
[9] يوسف- 98.
[10] في ج:« إنّه كان بي حفيّا أخّره».
[11] الوسائل، ج 5، الباب 44 من أبواب صلاة الجمعة ح 2 و 5، ص 73- 74.
[12] في و:« يسأل».
[13] في ب، ج، ز:« ليخصّه» و في د:« ليحصيه».
[14] راجع الوسائل، ج 5، الباب 44 من أبواب صلاة الجمعة ح 4 ص 74.
[15] ليس« تعالى» في( ز) و في( ب)« عزّ اسمه».
[16] في ألف:« حضّهم».
[17] في ب، ز:« فيهما».
[18] في ب:« على محمّد صلّى اللّه عليه و آله».
[19] الوسائل، ج 5 الباب 40 من أبواب صلاة الجمعة ح 25 ص 68 نقلا عن الكتاب.