responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 125

الْكَبِيرُ وَ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُكَ سُبْحَانَ اللَّهِ‌[1] الَّذِي‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ‌[2] الْبَصِيرُ[3] وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعَظَمَتِهِ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعِزَّتِهِ وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِقُدْرَتِهِ‌[4] وَ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِمُلْكِهِ وَ اتَّضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِهَيْبَتِهِ وَ ذَلَ‌[5] كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِرُبُوبِيَّتِهِ فَأَنْتَ يَا رَبِّ صَرِيخُ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ غِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ الْمُفَرِّجُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ الْمُرَوِّحُ عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ مُجِيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ كَاشِفُ السُّوءِ وَ كَهْفُ الْمُضْطَهَدِينَ‌[6] وَ عِمَادُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْكَ مَلْجَأُهُمْ وَ مَفْزَعُهُمْ وَ مِنْكَ‌[7] رَجَاؤُهُمْ وَ بِكَ‌[8] اسْتِعَانَتُهُمْ‌[9] وَ حَوْلُهُمْ وَ قُوَّتُهُمْ إِيَّاكَ يَدْعُونَ وَ إِلَيْكَ يَطْلُبُونَ وَ يَتَضَرَّعُونَ وَ يَبْتَهِلُونَ وَ بِكَ يَلُوذُونَ وَ إِلَيْكَ يَفْزَعُونَ وَ فِيكَ يَرْغَبُونَ وَ فِي مِنَنِكَ‌[10] يَتَقَلَّبُونَ‌[11] وَ بِعَفْوِكَ إِلَى‌[12] رَحْمَتِكَ يَسْكُنُونَ وَ مِنْكَ يَخَافُونَ وَ يَرْهَبُونَ لَكَ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ لَا تُحْصَى نِعَمُكَ‌[13] وَ لَا تُعَدُّ- أَنْتَ جَمِيلُ الْعَادَةِ[14] وَ الْبَلَاءِ مُسْتَحِقٌّ لِلشُّكْرِ وَ الثَّنَاءِ نَدَبْتَ‌[15] إِلَى فَضْلِكَ وَ أَمَرْتَ بِدُعَائِكَ وَ ضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ[16] لِعِبَادِكَ وَ أَنْتَ صَادِقُ الْوَعْدِ قَرِيبُ الرَّحْمَةِ اللَّهُمَّ فَإِنِّي‌[17] أَشْهَدُ[18] عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ خَلْقِكَ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ الْمُرْتَضَى وَ نَبِيُّكَ الْمُصْطَفَى أَسْبَغْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ وَ أَتْمَمْتَ لَهُ‌


[1] في و، ز:« سبحان الّذي ...».

[2] في و:« و هو السّميع العليم البصير».

[3] ليس« و» في( ب).

[4] في و:« بقدرته».

[5] في و:« و دان و ذلّ ...».

[6] في ب، ج، و:« كهف المضطرّين».

[7] في نسخة من ألف:« و أنت رجائهم» و في و:« و أنت و منك رجائهم».

[8] في و، ز:« و منك» بدل« و بك».

[9] في ألف، ج، و:« استغاثتهم».

[10] في و:« مشيّتك».

[11] في ب، د، و:« ينقلبون».

[12] في ب، د، و:« و إلى».

[13] في ج:« نعمتك».

[14] في ب:« للعبادة و البلاء».

[15] في و:« و ندبت».

[16] في ج:« بالإجابة».

[17] في ب:« إنى».

[18] في ألف، ج، ه:« أشهدك».

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست