وَ نَذِيراً بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةَ صَلَّى اللَّهُ[1] عَلَيْهِ وَ آلِهِ[2] الطَّاهِرِينَ[3].
و يسلم تجاه القبلة تسليمة واحدة يقول
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ[4][5].
و يميل مع التسليمة بعينه[6] إلى يمينه فإذا سلم فقد فرغ من الركعتين و حل له الكلام و ليحمد الله بعد تسليمه[7] و ليثن عليه و يصلي على محمد و آله ع و يسأل الله حوائجه ثم يسجد سجدتي الشكر فليلصق[8] فيهما ذراعيه بالأرض و يقول في سجوده
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ بِكَ اعْتَصَمْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ مَا لَا يُهِمُّنِي[9] وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ صَلِ[10] عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ[11].
ثم يرفع جبهته عن الأرض و يضع خده الأيمن على موضع سجوده و يقول
ارْحَمْ ذُلِّي[12] بَيْنَ يَدَيْكَ وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ وَ وَحْشَتِي مِنَ النَّاسِ وَ أُنْسِي[13] بِكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ[14].
ثم يرفع خده الأيمن عن
[1] في ه:« و صلّى اللّه».
[2] في الف، ب، ه:« و على آله الطاهرين» و في ج:« و على أهل بيته الطاهرين».
[3] الوسائل، ج 4، الباب 3 من أبواب التشهد ح 2 مع تفاوت و زيادة، ص 989.
[4] ليس« و بركاته» في( ب، د، ز).
[5] الوسائل، ج 4، الباب 2 من أبواب التسليم، ح 2، ص 1007.
[6] في ب، ج:« بعينيه».
[7] في ب:« بعد التسليمة» و في د، ه:« بعد تسليمته».
[8] في ب، و:« فيلصق».
[9] ليس« و ما لا يهمّني» في( ج).
[10] في ألف:« صل اللّهمّ» و في ج« و على آل محمّد».
[11] لم نعثر عليه.
[12] في ألف:« اللّهمّ ارحم ذلّى». و ليس« بين يديك» في( ج).
[13] في ج:« و وحشتى من النّار» و في ألف، ج:« و آنسنى».
[14] الوسائل، ج 4، الباب 2 من أبواب التسليم، ح 2، ص 1007.