يديه حسب ما وصفناه مع جنبيه إلى فخذيه و يقول-
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُ[1] لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ[2] سُوءً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ[3].
ثم يكبر تكبيرة رابعة يرفع بها يديه ثم يرسلهما و يكبر أخرى ليكمل بها خمس تكبيرات و يرسلهما و يقول-
لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ وَ الْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ[4] وَ الْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدَيْكَ[5] بَيْنَ يَدَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى وَ لَا مُلْتَجَا[6] مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ سُبْحَانَكَ وَ حَنَانَيْكَ سُبْحَانَكَ[7] وَ تَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ[8][9].
ثم يكبر تكبيرتين آخرتين إحداهما بعد الأخرى كما قدمنا ذكره و يقول
وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً[10] مُسْلِماً عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ وَ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ[11] وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ[12].
- ثم يقرأ الحمد و قل هو الله أحد يفتتحها ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كما افتتح الحمد بذلك و ليكن نظره في حال قيامه إلى موضع سجوده و يفرق بين قدميه فيجعل بينهما قدر شبر إلى أكثر من ذلك و لا يضع يمينه على شماله في صلاته كما يفعل ذلك اليهود
[1] في ز:« الحقّ المبين».
[2] في ب:« علمت».
[3] الوسائل ج 4 الباب 8 من أبواب تكبيرة الإحرام ح 1، ص 723 مع تفاوت.
[4] في ه:« و الخير في يديك و الشرّ ليس إليك و المهديّ».
[5] في ه، و:« عبدك ابن عبديك».
[6] ليس« و لا ملتجا» في( ب، ج).
[7] في و، و نسخة من ز:« سبحانك تباركت و تعاليت».
[8] في ألف:« البيت الحرام».
[9] الوسائل ج 4 الباب 8 من أبواب تكبيرة الإحرام، ح 1، ص 723.
[10] في د:« حنيفا و مسلما».
[11] في ب:« صلوات اللّه عليه».
[12] الوسائل، ج 4 الباب 8 من أبواب تكبيرة الإحرام، ح 2 و 3 ص 724.