اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 103
فذلك سبعة عشر فصلا تصير مع الأذان خمسة و ثلاثين فصلا على ما
ذكرناه.
و لا يعرب أيضا في
الإقامة بل يقفها كما بيناه في الأذان و إن حدر الإقامة و لم يرتلها ترتيل الأذان
جاز له ذلك بل هو السنة و لا بد في الأذان من ترتيل[1] حسب ما شرحناه
9 باب كيفية الصلاة و
صفتها و شرح الإحدى و خمسين[2] ركعة و
ترتيبها و القراءة فيها و التسبيح في ركوعها و سجودها و القنوت فيها و المفروض من
ذلك و المسنون منه
فإذا زالت الشمس و عرف
ذلك الإنسان بإحدى علامات زوالها التي ذكرناها فليسبغ وضوئه إن كان على حدث يوجب الطهارة
و ليتوجه إلى القبلة خاشعا[3] مقبلا على
صلاته بقلبه و بدنه و ليستفتح الصلاة بالتكبير فيقول الله أكبر و يرفع يديه مع
تكبيره حيال وجهه[4] و قد بسط
كفيه و ضم بين أصابع كل كف من يديه و فرق[5]
بين إبهاميه[6] و مسبحته و
لا يجاوز بأطراف أصابعه في رفعهما للتكبير شحمتي[7] أذنيه و ليرسلهما مع آخر لفظه
بالتكبير إلى فخذيه ثم يرفعهما و يكبر تكبيره أخرى كالأولى و يرسلهما مع فخذيه و
يكبر[8] ثالثة رافعا
يديه بها حيال وجهه كما تقدم ذكره ثم يرسل