responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 102

رَبِّي‌[1] سَجَدْتُ لَكَ خَاضِعاً خَاشِعاً[2] فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي‌[3] وَ تُبْ عَلَيَ‌ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌[4].

و إن كان المؤذن يؤذن لصلاة جماعة[5] فليجعل بين أذانه و إقامته في الظهر و العصر لصلاة الظهر ركعتين من نوافله و كذلك في العصر ليمتد بهما الزمان فيتمكن المصلون معه أن‌[6] يتأهبوا للصلاة و يلحقوا الاجتماع و لا يصل بين أذان المغرب و إقامتها شيئا على ما قدمناه و كذلك لا نافلة بين أذان العشاء الآخرة و إقامتها و أذان الغداة و إقامتها لكن يجلس بينهما مستقبل القبلة يذكر[7] الله تعالى إلى أن يجتمع له الناس و إن كان عليه قضاء نافلة فاتته فليجعل ركعتين منها بين الأذان و الإقامة في هاتين الصلاتين و هما العشاء الآخرة و الغداة فإنه أفضل من الجلوس بغير صلاة.

و إذا أراد أن يقيم الصلاة فليقل الله أكبر الله أكبر.

أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله.

أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله.

حي على الصلاة حي على الصلاة.

حي على الفلاح حي على الفلاح.

حي على خير العمل حي على خير العمل.

قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة.

الله أكبر الله أكبر.

لا إله إلا الله مرة واحدة.


[1] في ز:« ربّى حقّا».

[2] في و:« خاشعا خاضعا».

[3] في ج:« و ارحمنى و اغفر لي».

[4] مصباح المتهجّد، ص 27، الوسائل، ج 4، الباب 11 من أبواب الأذان، ح 15، ص 633 مع تفاوت و نقيصة.

[5] في ز:« الجماعة».

[6] في ألف، ج، و:« و أن».

[7] في ب:« و يذكر» و في ج:« بذكر».

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست